شريط الأخبار

رؤساء وقادة دول يهنئون الملك بمئوية الدولة الأردنية

رؤساء وقادة دول يهنئون الملك بمئوية الدولة الأردنية
كرمالكم :  
وجه قادة ورؤساء دول، رسائل تهنئة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، بمناسبة مئوية الدولة الأردنية الهاشمية، والتي تصادف اليوم الأحد، الموافق الحادي عشر من نيسان.
** السيسي للملك: نتمنى لكم ولشعبكم مزيدا من الازدهار
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مقطع فيديو مصور؛ ” أخي الكريم جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، له من دواعي الفخر والسرور أن أشارك معكم جلالة الملك والشعب الشقيق، في الاحتفال بمئوية تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية والشقيقة”.
وأضاف "وهي مناسبة غالية وعزيزة على مصر وعلى العالمَين العربي والإسلامي، والتي تمثل فرصة لتجديد التزامنا تجاه شعبينا الشقيقين، بتعزيز العمل المشترك وتنسيق الجهود للمضي قدما بمسيرة العلاقات بين البلدين، وأن نسعى معا لاستكشاف المزيد من فرص التعاون المثمر لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار والسلام والتنمية لشعوب ودول المنطقة”.
وتابع "وإننا نستذكر بحق الدور المحوري للأردن على الساحتين العربية والإسلامية، وما قام به لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وكذلك نسجل للأردن الشقيق وقوفه الدائم بجانب مصر ومساندته للقضايا التي تمسها، وذلك انطلاقا من العلاقات التاريخية والوثيقة التي تجمع بيننا على المستويين الرسمي والشعبي”.
وقال السيسي، "جلالة الملك عبدالله الثاني، لقد ثبت بما لا يدعُ بمجال للشك، أن التوافق الاستراتيجي بين مصر والأردن قادر على التعاطي مع كافة التحديات، ذلك التوافق النابع من أواصر العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين”.
وأردف قائلا "من هنا أريد أن أختتم، بتقديم تهنئة من الشعب المصري للأردن، ملكا وحكومة وشعبا، بمناسبة احتفالية مئوية المملكة الأردنية الهاشمية، ونتمنى لكم ولشعبكم الشقيق المزيد من السلام والازدهار والاستقرار لمواصلة مسيرة التعاون والتنسيق بيننا لما فيه خير بلدينا وشعبينا وأمتنا العربية”.
** عباس: أنتم الأهل والسند والشقيق التوأم وتجمعنا أواصر الدم والقربى
بدوره، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقطع فيديو مصور؛ "يسعدنا في هذه المناسبة الغالية، أن نتقدم لأخي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وللشعب الأردني الشقيق، بأصدق التهاني بمناسبة الاحتفال بالمئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية وبناء مؤسساتها، على أسس متينة وراسخة وحديثة، تعتبر محل فخر لأبناء الشعب الأردني الشقيق ولأبناء شعبنا الفلسطيني وللأمة العربية، سائلين الله تعالى أن تأتي المئوية القادمة حافلة بالإنجازات وبالمزيد من الرخاء والتقدم والازدهار”.
وأضاف "إننا نستذكر مسيرة البناء والجهود الجبارة والتحديات التي واجهت الشعب الأردني الشقيق، بقيادة أخينا المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، الذي سلّم الأمانة والراية من بعده لأخي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي اندفع بهمة واقتدار يعزز البنيان ويضيف بصماته المميزة ويبني على ما قام به الآباء الكرام”.
وتابع "الشعب الأردني الشقيق العظيم، صاحب العزيمة والإرادة الصلبة القوية الذي ظل على الدوام مثالا للتضحية والنبل والصبر والعطاء دون كلل أو ملل، ملتفا حول قيادته من البدايات الأولى من تأسيس المملكة إلى يومنا هذا”.
وأردف قائلا "تأتي هذه المناسبة والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تمضي بثبات وعزيمة نحو المئوية الثانية من عمرها المديد، وشعبنا الفلسطيني الذي يشارككم أفراحكم يكن للأردن وشعبه الشقيق كل الاحترام والتقدير، فأنتم الأهل والسند والشقيق التوأم، تجمعنا أواصر الدم والقربى ووحدة المصير والهدف”.
وقال "الأردن الأبي القوي العزيز المزدهر المنيع، يعني القوة والأمان والدعم لفلسطين، ولا يمكننا إلا أن نذكر بكل اعتزاز ومحبة العلاقة الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين، والدور الهام الذي يقوم به الأردن وشعبه الشقيق في مساندة الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونيل حقوقه بالحرية والاستقلال والدولة بعاصمتها القدس الشرقية وبناء مؤسساتها الوطنية”.
وأضاف "ولا ننسى الدور الهام للوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس بالتنسيق الدائم مع دولة فلسطين، ونجدد تهانينا القلبية وتمنياتنا الأخوية الصادقة لأخي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده والأسرة الهاشمية والشعب الأردني الشقيق، سائلين الله العلي القدير أن يغمر جلالته شخصيا بدوام الصحة والسعادة والتوفيق وأن يعيد هذه الذكرى وأمثالها على الشعب الأردني وقيادته باليمن والخير والبركات وتحقيق المزيد من الرخاء والتقدم”.
** الأمير تشارلز: المملكة الأردنية والشعب الأردني قريبان من قلبي
الأمير البريطاني أمير ويلز الأمير تشارلز، قال في مقطع فيديو مصور؛ "يسعدني أن أرسل أحر التهاني لجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني بمناسبة مئوية الدولة، مضيفا أن "هذا العام يشهد أيضا مرور 100 عام من الشراكة بين الأردن والمملكة المتحدة”.
وأكد "شهد بلدانا تحولات كبيرة عبر السنوات، لكن صداقتنا المميزة والمتينة بقيت ثابتة، فهي مبنية على تاريخنا المشترك ورؤيتنا المشتركة للمستقبل”.
وتابع "في مناسبات كهذه، وبينما نحتفل بجميع الإنجازات السابقة، يبدو لي أنه من المهم أيضا أن ننظر إلى المستقبل حتى تكون نجاحاتنا بعد 100 عام من اليوم نابضة بالحياة وتشهد استمرارية الشراكة التي تجمعنا اليوم، وهذا يتطلب أن نستثمر تحديدا في التواصل بين شبابنا حتى يتعرفوا بأنفسهم على تميز علاقتنا المبنية على مزيج رائع بين الأصالة والحداثة، لذا يسرني أن مؤسسة تشارلز الخيرية ومؤسسة "تركواز ماونتن” تمكنتا من تثبيت جذورهما في بلدكم المميز”.
وزاد "لطالما كانت المملكة الأردنية والشعب الأردني قريبين من قلبي، ولدي الكثير من الذكريات الرائعة من زياراتي للأردن على مدى السنوات”.
وقال "شعرت أنا وزوجتي بخيبة أمل كبيرة عندما تأجلت في اللحظة الأخيرة زيارتنا للأردن التي كانت مقررة في آذار 2020 بسبب الجائحة العالمية، وأتطلع قدما للوقت الذي سنتمكن فيه من زيارة الأردن مرة أخرى، وأن أحظى بفرصة استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله في المملكة المتحدة قريبا”.
ونوه إلى أنه يعي تماما "أن الجائحة أثرت كثيرا على الأردن واقتصاده، كما هو حال بقية العالم. التحديات التي نوجهها بعد الجائحة بينما تبدأ اقتصاداتنا ومجتمعاتنا بالتعافي، ستعطينا باعتقادي فرصة نهج مختلف تماما في التصدي لتهديدات التغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي”.
وأشار إلى أن "أهمية بعض الأولويات الاستراتيجية تتزايد خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والمركبات الكهربائية، وأشارك جلالة الملك عبدالله الثاني شغفه تجاه التنوع الحيوي بأشكاله كافة، وأنا اتفهم ضخامة التحديات التي يوجهها الأردن”
واثنى على التزام الأردن بتخصيص 7 كيلومترات من ساحله كمنطقة لحماية الحياة البحرية.
وهنأ الأمير تشارلز الأردن على دبلوماسيته الفريدة والعريقة في المنطقة، كراع لا يكل للسلام وقوة تدفع باتجاه الاستقرار.
** رئيس وزراء كندا: استمتعوا باحتفالات المئوية وابقوا آمنين
من جهته، قال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، في مقطع فيديو مصور؛ "مئوية سعيدة للأردن، أود شكر جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا لدعوتي للحديث بهذه المناسبة”.
وأضاف "أتمنى لو كان باستطاعتي التواجد شخصيا في الأردن، وبكل الأحوال فإن شعوبنا هي التي قربت بين بلدينا بشكل أساسي”.
وزاد "في عام 1974، استقبل والدي ووالدتي جلالة الملك الحسين الراحل والملكة علياء في زيارتهم الأولى لكندا، وكانت تلك بداية الصداقة بين عائلتينا وبلدينا والتي تستمر حتى اليوم”.
وأكد ترودو "كشركاء وأصدقاء، سنمضي في تطوير التجارة الحرة بيننا وبخلق المزيد من الفرص، وسنستمر بحماية اللاجئين الفارين من العنف والاضطهاد، وسنعمل على جعل التعليم أكثر شمولية، ونعزز المساواة بين الرجال والنساء”.
وقال "معا، سنتغلب على الجائحة ونبني عالما أفضل للجميع، وبينما نواجه التحديات الحالية، أعلم بأن هذه الشراكة ستزداد قوة”.
وختم "أهنكم بمناسبة هذا الإنجاز العظيم، استمتعوا باحتفالات المئوية، وابقوا آمنين”.

مواضيع قد تهمك