صاحب مقولة “لا تهاجر يا قتيبة” هل “هاجر” بدوره.. وتساؤلات عاصفة بالجملة عن اسرار “سفرة عائلية مفاجئة”

”راي اليوم” اللندنية
هل هاجر رئيس الوزراء الاردني الاسبق عمر الرزاز فعلا؟
جال السؤال بكثافة وعلى نحو مفاجئ اعتبارا من صباح الاثنين على منصات التواصل الاجتماعية وسط المزيد من التساؤلات الحائرة.
— Sultan Hijazi (@sultanhijazi22) November 30, 2020
بكل حال لم يقل الرزاز شيئا اطلاقا منذ غادر رئاسة الوزراء قبل شهرين.
لكن مقربون جدا منه يقولون بانه غادر فعلا ولكن في زيارة عائلية وشخصية للتلاقي مع ابنته التي تقيم في الولايات المتحدة مع الاشارة لإحتمالية عودته لاحقا في منصب مهم قد يكون رئاسة الديوان الملكي.
تلك رواية تناقضها التغريدات التي نشرت بكثافة على شبكة التواصل وتقترح هجرة رئيس الوزراء الاسبق مع الاشارة الى انه غادر السفر بعدما اكتمل تكوين مجلس الاعيان الجديد الذي خلت قائمة الاسماء فيه من الرئيس الرزاز مع ان التقليد المتبع عند ترحيل الحكومة يقضي طوال الوقت بتعيين الرئيس المستقيل عضوا في مجلس الاعيان.
— WAELODA (@waellloda) November 30, 2020
لاحقا اجاب الرزاز بحنان شديد قتيبة واطلق عبارته الشهيرة.. “لا تهاجر يا قتيبة” وهي عبارة اصبحت بمستوى ترند على المنصات بقي لأشهر .
الناشطة الحراكية نهى الفاعوري ابلغت متابعيها على فيس بوك قائلة.. الرزاز راح راح راح”.
يحتاج الامر لاحتواء الجدل الى توضيح ما خصوصا وان غالبية مواقع القرار الرسمي توقعت تكريم الرزاز بعد عامين بعضوية مجلس الاعيان ،الامر الذي لم يحصل عمليا.