شريط الأخبار

دماء التجديد تتدفق في شريان المقعد المسيحي بالسلط.. والمحامي رامي فاخوري اسم يتردد وبقوة

دماء التجديد تتدفق في شريان المقعد المسيحي بالسلط..  والمحامي رامي فاخوري اسم يتردد وبقوة
كرمالكم :  

خاص-

تحظى الانتخابات  النيابية في مدينة السلط بخصوصية وبنكهة مميزة في كل دورة، وتشتعل فيها المنافسة بقوة سيما على المقعد المسيحي لاعتبارات كثيرة منها عدد اصوات الناخبين المسيحيين وثقافتهم السياسية العميقة نظرا لعراقة هذه المدينة التي افرزت شخصيات واسماء علقت في ذاكرة الاردن.. وفي هذه الدورة الانتخابية -التي لم تضح معالمها بشكل كامل- برزت اسماء مكررة لمرشحين نواب حاليين وسابقين وسط تعطش البلقاء وتلهفها لدماء جديدة تضخ في عروق هذه المحافظة التي دوما تستحق الافضل.

ويبرز بين قوائم المرشحين اسم المحامي رامي فؤاد فاخوري الذي يخوض تجربته الاولى في الانتخابات النيابية متسلحا بشعبية والتفاف ودعم اكتسبها من خلال مواقف مشهود لها وخبرة واسعة في القوانين والتشريعات والالمام بصغيرهاوكبيرها والمشاركة في اعمال تطوعية وخيرية واعتبارات أخرى تجعل فرصة الوصول الى مجلس النواب مرجحة بقوة.

فاخوري ابن السلط وساكنها يرى أن المرحلة الحالية والقادمة دقيقة تحتاج الى الفعل وليس القول وهي مرحلة قوانين وتشريعات تلامس حياة المواطنين واحتياجاتهم ومعيشتهم بصورة تتوافق مع مصالح الوطن مؤكدا ان الدور الرقابي للمجلس هام ولكن تبقى التشريعات حجر الاساس التي يبنى عليه.

ويجد فاخوري ان عزوف المواطنين عن الانتخاب له نتائج سلبية اهمها افراز مجلس قد لا يمثل الغالبية داعيا الى المشاركة بهذا الاستحقاق الوطني وايصال من يستحق الى تحت قبة البرلمان.

المرشح فاخوري لم يخفي قلقه من انتشار المال الاسود مؤكدا على ضرورة محاربة هذه الآفة التي تشوه نزاهة الانتخابات وتفقدها الهدف المنشود من اجراء انتخابات ديمقراطية يكون عمادها ايصال من يستحق بفكره واداءه وطروحاته وليس بماله!

"أقيّم نفسي قبل ان يقيّمني الغير".. هكذا يرى فاخوري محاسبة الشخص لنفسه ولآداءه سواء كان مسؤول او نائب أو مواطن وفي شتى المواقع.. وهنا يعرج فاخوري الى آداء النواب ومدى رضا قواعدهم الانتخابية عن آداءهم خلال الدورة النيابية مؤكدا ان النائب الذي لم يعمل او يؤثر خلال فترة 4 سنوات يجب ان يعمل "جردة حساب" للآداءه النيابي وهل يستحق فرصة أخرى ام لا باعتبار ان النيابة مسؤولية ومهام  وليست مصالح شخصية،، فالنائب إما ان ينجز ويكون بحجم الثقة او يفسح المجال للآخرين ليعملوا.

وحول تشكيل الكتل للمرشحين يجد فاخوري ان مايشوب تشكيل الكتل هو التطبيق الخاطئ للقانون والاصل أن تتوافق مجموعة ضمن أسس وأهداف بعيدا عن "الحشوات" لضمان قوة هذه الكتلة ونجاحها وهي في أحسن الاحوال لن تحظى بمقعد أو مقعدين،، ويضيف في هذا الصدد انه لا يزال في طور المباحثات واللقاءات لتشكيل الكتلة التي سيتم اشهارها حال اكتمالها ولن يرضى بالانضمام الى كتلة غير راض عن اعضاءها.

ويختتم فاخوري حديثه بأن المرحلة تتطلب ضخ دماء جديدة وتعاون بين النواب السابقين بخبراتهم والنواب الجدد بما يخدم الوطن والمواطن.

ويذكر ان المرشح رامي فاخوري يحمل درجة الماجستير بالقانون وهو محام مزاول ومسجل في نقابة المحامين، وعضو هيئة سابق في منتدى السلط الثقافي، وعضو هيئة ادارية سابق في جمعية مار منصور الخيرية، وعضو هيئة عامة حالي بجمعية مار جريس الخيرية.

مواضيع قد تهمك