يخوض المرشح ” عبدالحليم عادل عبدالحليم ” غمار الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر عن الدائرة الأولى / عمان
وأعرب عبد الحليم عن ثقته المطلقة بالجهود المبذولة من قبل الهيئة المستقلة للإنتخابات في ظل الظروف الإستثنائية التى نعيشها البلاد في ظل جائحة كورونا ، والإصرار على إجراء الإنتخابات البرلمانية في موعدها المحدد ، تنفيذا لتطلعات ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .
واضافت ” عبد الحليم ” بإن الإنتخابات بعون الله ستكون نزيهة وشفافة , كما أثنى على جهود الهيئة المستقلة للإنتخابات في محاربة مرشحي المال الأسود ومن يروج لهم ، وأكد عبد الحليم بأن تلك الإجراءات تعطي كافة المرشحين الطمأنينة بسير العملية الإنتخابية .
وناشد المرشح عبد الحليم كافة المواطنين بالمشاركة الفاعلة بالإنتخابات وعدم الإنصياع للدعوات التى تدعو لمقاطعة الإنتخابات وخاصة الشباب والشابات فهم أمل المستقبل وعليهم اختيار المرشح الكفؤ الذي يوصل صوتهم تحت القبةً لتحقيق مطالبهم .
وأشار عبد الحليم لسلبيات المقاطعة التى تفسح المجال لمرشحي المال الأسود بالوصول لقبة البرلمان على حساب المرشحين أصحاب الكفاءة العلمية والعملية.
وقال عبد الحليم أن ” الشباب الاردني ” هم عصب الأمة، وعمادها الأول، وعنوان أملها، وسر نهضتها، وفي الشباب ترى الأمة امتدادها ومستقبلها، وبفضلهم تنهض وتتقدم وتصل إلى ما تريد، وليس هناك حضارة من الحضارات قديمها وحديثها، اعتنت بشبابها ورعتهم ، وهيأت لهم ما يجعلهم رجالاً أكفاء أقوياء الا ونهضت في كافة مجالات الحياة .
واضاف عبد الحليم ان ” الشباب الاردني ” هم حماة الأوطان والمدافعون عنها، وذلك لأن مرحلة الشباب هي مرحلة النشاط والطاقة والعطاء المتدفق، فهم بما يتمتعون به من قوة عقلية وبدنية ونفسية فائقة يحملون لواء الدفاع عن الوطن حال الحرب، ويسعون في البناء والتنمية أثناء السلم، وذلك لقدرتهم علي التكيف مع مستجدات الأمور في مختلف المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية , ومن أحد برامجنا إن حالفنا الحظ ووصلنا تحت القبه سنقوم بإذن الله بوضع التشريعات والقوانين التي تصب بصالح الشباب الاردني بكافة المجالات فهم الجيل الواعد .
