شريط الأخبار

المهندس جمال قموه يحجز مقعده باكرا في المجلس النيابي بعد تألق “العدالة“

المهندس جمال قموه يحجز مقعده باكرا في المجلس النيابي بعد تألق “العدالة“
كرمالكم :  

رغم احتدام المنافسة على المقعد المسيحي في مدينة السلط الا ان الاستطلاعات والشواهد تتجه نحو مرشح قائمة العدالة النائب المخضرم جمال قموه بينما تشتعل المنافسة بين المرشحين ضرار الداود ورائد سميرات على المقعد المسيحي في الفحيص..

وهنا تبرز الاسئلة الأهم ما الذي كوّن وشكّل هذا الالتفاف وهذه القناعة لدى الناخبين باتجاه المرشح قموه.. وهل استطاع النائب السابق والمرشح الحالي ان يحصد ثقة ابناء السلط من خلال اداءه بالدورات البرلمانية السابقة.. ولماذا باتت فرص منافسيه قليلة وفي تراجع؟

اسباب كثيرة تقف خلف شعبية المرشح قموه وقائمته ولكن بالموجز لا بد ان نعرج على آراء مواطنين حول مواقف قموه التي وصفوها بالثابته تحت قبة البرلمان واداءه المقنع من وجهة نظر الاغلبية بهذه المدينة “التي عندما تختار تحسن الاختيار” ناهيك عن روابط الالفة والاخوة التي تربط النائب السابق مع قواعده الانتخابية وابناء السلط بشكل عام بحيث اصبح قموه -من وجه نظر من تم استطلاع رأيهم- رمزا للمقعد المسيحي بالسلط الذي يكتسبه عن جدارة بعيدا عن “التلوي” والشراء والشعارات الآنية حسب وصفهم.

وبحسب المؤشرات نجد اسباب هامة اخرى تجعل من فوز قموه امرا محتوما لا بد من التطرق اليها ومنها العهد الذي قطعه اعضاء قائمة العدالة بحث قاعدتهم الانتخابية ومؤازريهم على انتخاب جمال قموه حيث أكد اعضاء القائمة مرارا ان التصويت لقموه لن يؤثر على وضعهم وفرص فوزهم بسبب منافسته على المقعد المسيحي،، كذلك لا بد من الاشارة الى عدم وجود تجارب حقيقية لباقي المرشحين في خوض غمار النيابة وما تحمله من مسؤوليات وربما يدرك ابناء السلط ان التجربة والمخاطرة  في هذا المضمار قد تأتي نتائج عكسية وان الشخص المناسب هو من عايشوه وراقبوه وتمكن من تمثيلهم في السابق وهنا لا بد من منحه ثقة اخرى جديدة لانه أهل لها.

ورغم كل المحاولات لتوحيد الصوت المسيحي في السلط على مرشح واحد إلا انها باءت بالفشل، وهذا يمنح قموه فرصة الفوز بالمقعد لانه يحظى بإمتدادات غير السلط وخاصة في مدينة الفحيص (خزان الاصوات المسيحية الاخر) حيث يشترك المهندس جمال في أصوات مرشحي الفحيص لانه قريب من أهل الفحيص.

وتتفق القراءات المحتملة لاصحاب الحظوة في المقعدين المسيحيين بحيث يحصل المهندس جمال قموه على مقعد السلط وضرار الداوود على مقعد الفحيص.

مواضيع قد تهمك