شريط الأخبار

ألموقف الامني اليوم

ألموقف الامني اليوم
كرمالكم :  

فايز شبيكات الدعجه 

خلال محاضرة ألقاها في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، قدم مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمه مشكورا ما يكفي من الادلة لإثبات نجاح الدمج الذي امر به جلالة القائد الأعلى، ونجاعته في معالجة بعض مظاهر الانفلات التي كادت تدمر جهاز المناعة الأمني، وأخذت حيزا كبيرا من السجال الوطني ، وكانت العمليات الناجزة في الاغارة على اوكار المجرمين في كل أصقاع المملكة، والاعداد الكبيره من المقبوض عليهم، واختفاء ظاهرةالخاوات والبلطجه خير دليل علي نجاح تنفيذ الأمر الملكي ألمطاع لقطع دابر عتاة المجرمين، وسوقهم الى السجون زمرا ، وإزالة المنغصات الأمنية برواياتها المثيرة، وتوفير أقصى درجات الطمأنينة للمواطنين.
اكتمل الدمج، وتكيف العاملون في الاجهزه الثلاثة مع الوضع الجديد، وانتظم العمل بمعنويات عالية، وفي الجانب الجنائي خضعت الظواهر الجنائية المؤرقة لسلسلة من الإجراءات الأمنية الخصبة، استهدفت القبض على مطلوبين اشاعوا الرعب مناطق كانت خارج السيطرة ، وزلزلوا قواعد الاستقرار.
بعد عمليات تطهير عميقة ثبتت قوات المداهمة فيما كان يسمي بالبؤر الساخنه والمناطق المهجوره أمنيا، ولم تعد تنسحب سريعا كما كان يجري سابقا حتى لا تقع المنطقة مجددا بيد العصابات وتعود لتفعل فعلها بالترويع ونشر الذعر بين المواطنين .
العمليات المتراصة التي شاعت وذاعت أخبارها استرجعت ما كان قد فقد من الأمن خلال السنوات الماضية، وكانت فعاليات ميدانية مشهوده، خلت من مظاهر المبالغة والإغراق في تصوير حجم الإنجاز، أو تضليل الرأي العام وتلاوة إلاحصائيات وألارقام الفلكية لإثبات انجازات وهمية غير مرتبطة بأرض الواقع على الإطلاق.
لقد كانت عملية الدمج الاعظم دواء لداء التمرد الجنائي الذي أصيبت به بعض مناطق المملكة، وكانت الحل الوحيد للمعضلة الوطنية المؤرقة مكنت من مضاعفة إمكانيات فرض سيطرة متواصلة ومتلاحقة بلا انقطاع على الأوضاع الجرميّة، ونحن ممتنون لجلالة القائد الأعلى على هذه الباقة الامنية التي قدمها لابناء شعبه الوفي في مئوية تأسيس الدولة الأردنية، وتحيه لقيادة الجاهز، ولكل النشامى في الاسرة الأمنية الذين سطروا أروع الأمثلة في الولاء للقائد والانتماء للوطن، وكل عام انتم بخير بمناسبه العام الجديد الي حل علينا اليوم.

مواضيع قد تهمك