شريط الأخبار

النعيمي: العودة للمدارس الأحد المقبل ولا عودة عن هذا القرار

النعيمي: العودة للمدارس الأحد المقبل ولا عودة عن هذا القرار
كرمالكم :  

قال وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي إن الحكومة كانت واضحة  في أمر العودة إلى المدارس والتي ستكون  في السابع من الشهر الحالي  ولا عودة عن هذا القرار حتى اللحظة .

وأشار خلال حدجيثه اليوم الخميس، فإذاعة الامن العام، إلى أن العودة إلى المدارس ستكون متدرجة وبالتناوب أي أن التعليم سيكون عن بُعد ووجاهياً  وان العودة ستكون على شكل مجموعات اعتمادًا على الكثافة الصفية بحيث يكون نصيب الطالب من غرفة الصف مترين مُربَّعين على الأقل بالإضافة  إلى ترك الخيار لولي أمر الطالب في اختيار الدوام المدرسي أو عن بُعد ،وأن كل قطاع يفتح يخضع دوما للمراجعة والتعديل نتيجة المعطيات الوبائية .

وأكد أن الوزارة أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال الطلبة في المدارس وتم نشر البرتوكول الصحي وتم تدريب مسؤولي الصحة المدرسية على مستوى المدرسة الواحدة كما تم توفير متطلبات السلامة العامة على مستوى المدرسة كما تم إطلاق رابط للاستفسار عن حالة دوام الطالب في المدارس الحكومية كما سيكون هناك زيارات مكثفة للمدارس، كما تم إنشاء غرف عمليات في الوزارة  "مركزية"  وغرف عمليات في مديريات التربية والتعليم للوقوف على سير إجراءات عودة الطلبة إلى المدارس والتنسيق مع الإدارات المعنية لمعالجة الملاحظات الواردة.

وستتلقى غرفة العمليات جميع الملاحظات والاستفسارات التي ترد من أولياء الأمور،والتعامل معها، والتنسيق مع الإدارات المعنية لمعالجتها، ورصد كل ما يواجه خطة العودة من تحديات، وفق النعيمي.

وأوضح أن الطلبة سيتابعون دوامهم عن بُعد خلال عدم وجودهم في المدرسة وسيكون هناك تقييم بمرحلتين للالتزام بالبروتوكول الصحي، وهناك تقييم يومي لمدة أسبوعين وفي حال كان هناك التزام سيلتحق طلبة الصف العاشر وطلبة الصف الحادي عشر، وبعدها بأسبوعين سيكون هناك مرحلة التقييم الثانية تحدد التحاق الطلبة من الرابع إلى التاسع في السابع من آذار للتعليم الوجاهي، حتى يتم التقييم لحماية الطلبة والمعلمين والمجتمع وحتى لا تحدث أي انتكاسة بالوضع الوبائي. 

وأعلنت وزارة التربية والتعليم اليوم نتائج تكميلية التوجيهي 2020، حيث دعا الوزير طلبة التوجيهي الناجحين وذويهم إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة العامة أثناء تعبيرهم عن فرحهم للحفاظ على سلامتهم وسلامة المجتمع في ظل الوضع الوبائي السائد مستشهداً بقول جلالة الملك ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي هي وسيلة الأمان التي يحمي بها الإنسان نفسه وغيره .

مواضيع قد تهمك