أوعز وزير التربية محمد خير أبو قديس لمدراء التربية والتعليم، باستقبال الطلبة الذين لا يتمكنون من الدخول إلى منصة درسك، في مختبرات الحاسوب المدرسية، ليقدروا على متابعة الدروس من خلال المنصة.

وجاء في كتاب للوزير مؤرخ بـ24-3-2021 وحصلت "السبيل" على نسخة منه، إنه "في ضوء التغذية الراجعة منكم حول عدم دخول بعض الطلبة نهائياً إلى منصة درسك بسبب عدم توافر التجهيزات الحاسوبية المطلوبة لديهم؛ أرجو التعميم على جميع المدارس التابعة لمديريتكم للعمل على تمكين هذه الفئة من الطلبة للدخول إلى منصة درسك والاستفادة من خدماتها التعليمية من خلال التجهيزات الفنية الموجودة في المدارس، وذلك وفق الاشتراطات الصحية المعتمدة، والتعليمات المرفقة، وبالتنسيق مع أقسام تكنولوجيا التعليم والمعلومات، علماً بأنه قد تم تزويدهم بالبيانات والمعلومات اللازمة".

وأثار كتاب الوزير انتقادات وسخرية من قبل نشطاء ومعلمين، الذي قالوا إنه طالما سُمح للطلبة بالذهاب إلى المدرسة؛ فلماذا لا يتلقون التعليم من معلميهم بدلاً من الجلوس في مختبر الحاسوب لمتابعة منصة درسك؟".

وعلقت إحدى المعلمات قائلة: "إنهم يعلمون أن لا أحد من الطلاب يستيقظ من نومه قبل الساعة 12 ظهراً، فكيف سيأتون إلى قسم الحاسوب ليتابعوا منصة درسك؟". شاهد