شريط الأخبار

فيديو يحبس الأنفاس.. طبيب ينقذ رضيعة فلسطينية من الموت

فيديو يحبس الأنفاس.. طبيب ينقذ رضيعة فلسطينية من الموت
كرمالكم :  
يظهر الفيديو لحظة دخول والدي الرضيعة إلى منطقة العيادات ليلاً، وقد بديا مذعورين وهما يبحثان عن أحد ينجدهما، كما بدا الأب وكأنه لا يستطيع السيطرة على مشاعره وردّات فعله من شدة خوفه من إمكانية فقده لفلذة كبده، كما الأم التي بدت مذعورة أيضاً إلا أنها تمالكت نفسها إلى حد ما، ليخرج الطبيب مجاهد نزال على الفور ويقلب الرضيعة التي كانت على وشك الموت، ويضربها في منتصف الظهر ليساعدها على التنفس مجدداً.
وبعد أن نجح الطبيب في إنقاذ الطفلة، دخل الوالدان في موجة بكاء، وظهر الأب وهو يقبل قدم الطبيب، ثم يعانقه، قبل أن ينهار على الأرض، فيما بدت الأم مصدومة قبل أن تعانق زوجها.
وبينما يُظهر تسجيل الفيديو أن التاريخ كان 27-3-2019، إلا أن الطبيب نزال أكد في منشور على حسابه في موقع فيسبوك، أمس الجمعة، أن الحادثة وقعت في الساعة الثانية إلا عشر دقائق فجراً، ويُرجح أن التاريخ الظاهر يعود لخلل في توقيت الكاميرا.
وأشار الطبيب إلى أنه كان قد أمضى يوماً مرهقاً في المجمع الطبي، وأنه نام في المجمع من شدة إرهاقه، موضحاً أنه استيقظ على صوت الصراخ، ولم يكن قد استعاد كامل تركيزه بعد، وقال إن والد الرضيعة كان يصرخ: "ماتت ماتت مخنوقة، مشان الله ماتت".
وأضاف أنه بعدما قلب الرضيعة وضربها في منطقة الظهر استعادت نفسها وصارت تبكي، مشيراً إلى أنه في تلك اللحظة كان هو ووالدا الرضيعة يقفان على أقدامهما بصعوبة من هول الموقف، قبل أن يسأله الأب: "شو صار بعدها عايشة؟"، ليجيب الطبيب: "والله بعدها عايشة، هيها بتبكي".
وحظي الفيديو بتداول وانتشار واسع من قبل نشطاء السوشيال ميديا بسبب ما فعله الطبيب الفلسطيني لإنقاذ حياة طفلة من الموت المحقق.
كما أشادت وزيرة الصحة الفلسطينية مي سالم الكيلة بما فعله الطبيب مجاهد قائلة: شاهد الفلسطينيون والعالم كيف عادت حياة طفلةٍ بين ذراعيك، شاهدوا كيف كان خوف والدها ووالدتها حين اقتربت طفلتهم من الموت.
فيما غرد حساب باسم حسين معلقا على الحادثة : "وكان خوف الطبيب وحده شفاء، ولو أن كل طبيب مارس عمله بهذا الخوف لما شاهدنا الموت في بلادنا بأخطاء طبية، الطبيب مجاهد نزال ينقذ حياة رضيعة وصلت إلى المجمع الطبي ببلدة قباطية في جنين في حالة حرجة إثر انسداد مجرى التنفس".

مواضيع قد تهمك