أنهى "دجال" حياة ربة منزل بالقاهرة، عبر تقييدها بالحبال وضربها وتعذيبها بطريقة وحشية بدعوى إخراج الجن من جسدها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.

تفصيلا، استعان زوج مصري بمعالج روحاني لعلاج زوجته التي سيدة تبلغ من العمر 35 عاما التي كانت تمر بحالة نفسية سيئة .

وقام الدجال بتقييد الزوجة بالحبال وكان زوجها يساعدها، وقاما بضربها وتعذيبها لمعالجتها من "المس" وإخراج الجن من جسدها، إلا أن المجني عليها لم تتحمل جلسة الضرب والتعذيب، مما نتج عنه إصابتها بحالة إعياء شديدة، فقدت على إثرها الوعي، لافتا إلى أن " الدجال" لاذ بالفرار بعد أن طلب من زوج المجني عليها تركها تستريح قليلا على فراشها.

وبعد فترة قصيرة، دخل الزوج للاطمئنان على زوجته، ولكنه وجدها جثة هامدة، فأسرع إلى إبلاغ أسرتها بعد تأكده من وفاتها، نتيجة عدم قدرتها على تحمل التعذيب والضرب، وذهب الزوج إلى مفتش الصحة لإنهاء إجراءات الدفن، إلا أن مفتش الصحة اشتبه بوجود شبهه جنائية، بعد إجراؤه للكشف الظاهري على الجثة، والذي أظهر وجود إصابات وكدمات على جثمان المتوفية.

وتوجه مفتش الصحة إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة، وتم إلقاء القبض على "الدجال" الذي اعترف بأنه كان يعالج الضحية من "الجن"، عن طريق الضرب والتعذيب لإخراجه من جسدها وأنه لم يقصد قتلها.