شريط الأخبار

لبنان في ظلام تام بعد توقّف أكبر محطتين للكهرباء

لبنان في ظلام تام بعد توقّف أكبر محطتين للكهرباء
كرمالكم :  
عند الثانية عشرة والنصف، سُجّل انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل ودخل لبنان في العتمة، بعد توقف معملي الزهراني ودير عمار نتيجة نفاد المازوت وتدني انتاج الطاقة الى ما دون الـ ٢٠٠ ميغاواط.
وبعد اطفاء معمل دير عمار بسبب نفاذ مادة المازوت منذ ساعات، أطفأ معمل الزهراني محركاته ظهر اليوم على ان يشغل معمل الذوق ولكن القدرة الانتاجية البالغة حاليا ٣٥٠ ميغاواط ستنخفض الى اقل من 200 ميغاواط.
وقال مصدر رسمي لبناني لوكالة "رويترز”، إن أكبر محطتين للكهرباء توقفتا عن العمل بسبب نقص الوقود، مشيراً إلى أن البلاد دخلت في حالة ظلام تام، مضيفاً أن الانقطاع سيتسمر لعدة أيام.
وأضاف المصدر، إن "شبكة كهرباء لبنان توقفت تماماً عن العمل عند ظهر اليوم، ومن المستبعد أن تعمل حتى نهار الاثنين القادم أو لأيام عدة”.
كما لفت إلى أن شركة كهرباء لبنان تحاول أن تستعين بمخزون الجيش من زيت الوقود (غاز أويل) لتشغيل إحدى المحطتين بشكل مؤقت، لكن ذلك لن يحدث قريباً.
ويعتمد معظم اللبنانيين على مولدات الكهرباء الخاصة التي تعمل بالديزل بالرغم من نقص المعروض.
كما أشارت ال بي سي آي الى ان مؤسسة كهرباء لبنان تحاول اجراء المناورات لإعادة بناء الشبكة العامة يدويا في ظل غياب مركز التحكم الوطني الذي تضرر كلياً بسبب انفجار مرفأ بيروت.
يُذكر أن اقل من ٢٠٠ ميغاواط لا تكفي لربط الشبكة الكهربائية ببعضها وبالتالي هناك خطر الدخول في الانقطاع العام الشامل.
وكان صدر عن مؤسسة كهرباء لبنان البيان التالي:
إلحاقًا ببياني مؤسسة كهرباء لبنان تاريخ 23/09/2021 وتاريخ 03/10/2021،
وحيث أن مؤسسة كهرباء لبنان قد سبق وحذرت مرارًا وتكرارًا منذ عدة أشهر من خطر الدخول في المحظور في ما خص التغذية بالتيار الكهربائي، وأنها قد ناشدت جميع الجهات المعنية بحساسية ودقة الوضع سيما لجهة ضرورة أن يتم الموافقة على تحويل فائض العملة الوطنية المتراكم في حساباتها جراء عمليات جباية فواتير الاشتراكات بالتغذية في التيار الكهربائي، إلى عملة صعبة وفق سعر الصرف الرسمي، وذلك في محاولة منها لتغطية جزء من حاجاتها من المحروقات لزوم إنتاج الطاقة، وأنه اذا ما استمرت الأمور على حالها فهنالك مخاطر عالية من الوصول إلى الانقطاع العام والشامل على جميع الأراضي اللبنانية,
تفيد مؤسسة كهرباء لبنان بأنه، وبعد توقف معمل دير عمار صباح يوم البارحة الواقع فيه 08/10/2021 قسريًا عن إنتاج الطاقة من جراء نفاذ خزينه من مادة الغاز أويل، توقف أيضًا معمل الزهراني قسريًا ظهر اليوم للسبب عينه، الأمر الذي أدى الى انخفاض التغذية الإجمالية إلى ما دون //270// ميغاواط، ما انعكس مباشرةً على ثبات واستقرار الشبكة وأدى إلى هبوطها بشكل كامل دون إمكانية إعادة بنائها مجددًا في الوقت الراهن في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة والقدرة الإنتاجية المتدنية من جهة واستمرار وجود محطات تحويل رئيسية خارجة عن سيطرة المؤسسة من جهة أخرى،

مواضيع قد تهمك