ارتفع عدد قتلي عملية إطلاق النار التي نفذها مسلح في منطقة "بني براك" في مدينة تل أبيب، إلى خمسة قتلى.
وكان موقع (حدشوت بتاخون سدي)، أفاد مساء اليوم الثلاثاء، إن هناك قتلى وإصابات في حادث إطلاق نار في منطقة بني براك في تل أبيب.
وأفادت (القناة 12) الإسرائيلية، أنه بحسب الشرطة، أطلق سائق دراجة نارية النار على مجموعة من المستوطنين وفر من مكان الحادث، ولا تعرف الشرطة على وجه اليقين أن مطلق النار قد تم تحييده، وطلبت الشرطة من الجمهور إخلاء الشوارع والمفترقات.
ويقول الصحفي الإسرائيلي، باراك رافيد، إن الشرطة تقدر بأن عملية إطلاق النار في بني براك هي عملية على خلفية قومية، وذلك بحسب اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وفي أعقاب العملية، من المقرر أن يجري رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينت، الساعة العاشرة مساء مشاورات أمنية مع كل من وزير الجيش، ووزير الأمن الداخلي، ورئيس (شاباك) والمفوض العام للشرطة ومسؤولين كبار آخرين.
تأتي هذه العملية بعد يومين فقط من عملية إطلاق نار شهدتها مدينة الخضيرة، أسفرت عن مقتل عنصرين من شرطة الاحتلال.
وأمر المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، يعقوب شبتاي، مساء اليوم الثلاثاء، برفع حالة تأهب الشرطة الإسرائيلية إلى أعلى مستوى.
كما أمر باستدعاء آلاف القوات في تعزيزات لمهام تأمين المؤسسات والمحطات المركزية والأماكن المزدحمة.
هذا القرار هو الأول من نوعه، منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة
كما أفاد موقع (والا) الإسرائيلي، بأن رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، قرر تعزيز فرقة الضفة بأربع كتائب مقاتلة أخرى، ليصل مجموع التعزيزات الأخيرة إلى ثماني كتائب في أعقاب عملية "بني براك".
