شريط الأخبار

شهادات مسافرين تكشف حقيقة السفر عبر "الجسر"

شهادات مسافرين تكشف حقيقة السفر عبر الجسر
كرمالكم :  
علي سعادة
لا نعرف بالضبط حقيقة إسراع دولة الاحتلال بتسهيل إجراءات سفر الفلسطينيين عبر مطار رامون، وهل حقا جاء مفاجئا للأردن وللسلطة الفلسطينية؟ وهذا أمر استبعده تماما فالمطار ليس مخفيا أو سرا أمنيا أو عسكريا، فهو موجود وبانتظار مباشرة العمل به منذ ثلاث سنوات. 
كما أن الاحتلال كان قد زاد من مشقة سفر الفلسطينيين في الآونة الأخيرة حتى يدفعهم لاستخدام المطار كحل يضمن راحتهم وتوفير الوقت والكلف مقارنة مع السفر عبر جسر الملك الحسين. 
وحتى لا نضيع في تحليل ما لا يحلل، وتفسير ما هو مفسر، أو الخروج باستنتاجات غير مطابقة للواقع أقدم للقارئ ثلاث شهادات لفلسطينيين خاضوا تجربة السفر عبر الجسر وبالطريقة الاعتيادية أكثر من مرة.  
تؤكد أن الحكومة عندنا وعند سلطة رام الله ساعدت الاحتلال بشكل مباشر في بدء تشغيل مطار رامون، وبأن الحكومتين، لم تقوما بأي جهد حقيقي لحل مشاكل السفر عبر الجسر من جهة المعاملة والكلفة والوقت، وبالتالي تشجيع المسافرين على التمسك بالسفر عبر الجسر. 
الشهادات الثلاث بلغة كاتبيها. 
الشهادة الأولى: 
السفر من فلسطين للأردن بياخد ٥ ساعات مع الإجراءات، بالإضافة إلى التكلفة حوالي ١٠٠ دينار عالشخص، فلما الفلسطيني بحسبها راح يلاقيها أوفر له، أول شي بوفر وقت وثانيا ما في مرمطه، وثالثا ما في ضرائب وسمسره من العمال أو وسائل النقل اللي عالجسور. 
الشهادة الثانية: 
جرب يوم انزل هناك وشوف كيف السيارات الخصوصي والعمومي ببيعوا الركاب لبعض، كل اللي بدنا إياه معاملة إنسانية لأنه اللي بنشوفه في السفر ذل وإهانة .. وتحسين القاعات في الجسر لأنها مثلا القاعة اللي بناخد منها الحقائب عبارة عن إسطبل، والقاعة اللي بنصف فيها على الدور لختم الجوازات بلا تكيف وبلا نظام أرقام واضح هذا بعمل تزاحم عدا عن مراكمة الباصات على باب الجسر وإبقاء الناس داخل الباصات لأوقات طويلة بكون الوضع جوه الباص مأساوي أطفال بتبكي وكبار سن بحاجة لاستخدام المراحيض .. هذا كله بعيدا عن التكاليف المالية. 
الشهادة الثالثة: 
ربح والخسارة هو بالنسبة لعباس وجماعته فهو خسارة رسميا...من ناحية خسارة جزء الضريبة وخسارة الخدمات المرافقة للسفر، مثل خطوط المدن الجسر، واستراحة أريحا بالإضافة إلى خسارة مدينة أريحا كل المردود المالي المبني على المرور منها، محلات تجارية مطاعم، محلات طباعة تصاريح...الخ وانخفاض مردود الدخول إلى الاستراحة.  
يعني فتح ملف رامون كان خطوة تحذيرية للأردن والسلطة، بأن هذه اليد المؤلمة يمكننا أن نلويها وقت ما نريد، وأعود إلى مطار رامون، مطار رامون صمم لخدمة المنطقة بعد فرض "السلام الإبراهيمي" جنوب الأردن وما يحويه من مواقع أثرية وسياحية البتراء وادي رم ....الخ. ويخدم مدينه ايلات وجنوب وادي عربه وبإمكان الاحتلال فتح منطقة تمنه للسياحة وغيرها ، كما يخدم شبه جزيرة سيناء ونويبع وشرم الشيخ وشط ذهب وراس الشيطان.. يعني مطار رامون أنشئ لغير زماننا يا سيدي ...ولكنه عند الاحتلال سلاح يلوح به في وجوه زعمائنا لتحصيل تنازلات في الأقصى والقدس . 
اكتفي بهذه الشهادات الثلاث التي وصلتين ونشرتها على صفحتي الشخصية على الفيسبوك من أجل أن تستيقظ الحكومة عندنا على الحقيقة عارية تماما دون رتوش.
السبيل

مواضيع قد تهمك