شريط الأخبار

لقاء "الأوقاف" بخطيب الأقصى هل سقط سهواً؟!!

لقاء الأوقاف بخطيب الأقصى هل سقط سهواً؟!!
كرمالكم :  
علي سعادة
خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، الذي يزور الأردن منذ أسبوعين لم يتلق أي دعوة للقاء وزير الأوقاف أو شيوخ الوزارة، رغم مكوثه الطويل ولقائه شيوخ عشائر أردنية وازنة ومحترمة. 
وأيضا التقى رؤساء النقابات المهنية والصحافيين والكتاب ونخباً سياسية وثقافية وشعبية 
مفتي القدس والديار الفلسطينية السابق زار الأردن ومكث نحو 10 أيام، ثم توجه بعدها إلى تركيا، ومنها إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، وفي السعودية استقبلته قبيلة هذيل بالأهازيج حيث بقي هناك خمسة أيام. 
وعاد بعدها إلى الأردن، والتقى عددا كبيرا من العشائر الأردنية وشيوخها، والتقى شيخ عشائر بني صخر طراد الفايز، كما حل ضيفا على شيخ عشيرة العيسى في البادية الشمالية الشرقية طلال الماضي، بحضور شيوخ عشائر بني حسن. وحل ضيفا على عشيرة العربيات في مدينة السلط ، كما زار مدينة مأدبا والتقى شيوخها، والتقى أيضا بالعديد من الفعاليات الشعبية والعشائرية في الأردن. 
ومن خارج إطار العشائر التي أدت الواجب وما قصرت واحتفت بالشيخ احتفاءً لا مثيل له، التقى الأمير الحسن بن طلال في لقاء خرج منه الشيخ مرتاحا وكله سرور ورضى. 
هل من الضروري تذكير وزارة الأوقاف بأن "أوقاف القدس" تمتلك 80 بالمئة من الوقف الإسلامي والمسيحي في البلدة القديمة، وتعمل تحت وصاية ورعاية الملك عبد الله الثاني، ويتبع لها 115 مسجدا، بالإضافة إلى المسجد الأقصى المبارك، وخمس لجان زكاة ترعى 15 ألف يتيما، ويزيد إنفاقها المالي على 10 ملايين دينار سنويا؟! 
لا نريد أن نذهب بعيدا في التحليل، لكن عسى أن يكون المانع خيراً أو سقط سهوا.
السبيل

مواضيع قد تهمك