شريط الأخبار

لا تنكش انفك

لا تنكش انفك
كرمالكم :  
  فايز شبيكات الدعجه
  كشف باحثون من أستراليا في دراسة أن نكش الأنف (العبث بالأنف) ونتف شعره قد يحمل خطر زيادة احتمال الإصابة بمرض ألزهايمر والخرف.
  قد يكون الخبر مزعج بالنسبة للنكيشة.. شخصيا كنت في غاية الغبطة والسرور، فلربما يكون النبأ مفتاح الحل لمشكلة مزمنه اعاني منها مع صديق. 
   ما ان انتهيت من قرائتة حتى بادرت لنقله لصديقي الذي طالما نهرته لاخراج اصبعه من هناك تحت طائلة التهديد بقطع العلاقة، وطالبتة بحزم مرارا وتكرارا عل وعسى ان يكف عن هذه العادة المقززه. 
   بدوره سارع الى التشكيك بالمعلومه الى ان تحقق من صحتها على وجه اليقين ، غير اني ابلغته ان هذا يضايقني، وانه انما يرتكب جريمة من جرائم الصداقة قد تطيح بأواصر العلاقة بيننا، او تحد من متانتها في احسن الاحوال، لاني باختصار شديد بالغ الحساسية من ذلك المشهد البائس. 
  في كل مره عندما يسهو ويتورط باقتراف العادة انبهه حالا واكتفي بضرب اصبعي على الطاولة ان وجدت او اقول له( لو سمحت)، ليستدرك الغلطة ويقول معك حق معلش سامحني. لكنه ما يلبث ان يعود.. معتذرا بالقول انها عادة، وانها حركة عفوية تصدر منه لا اراديا وعن غير قصد. 
  لكن اكثر ما يزعجني في المسألة انني كثيرا ما كنت اغافله واضبطه متلبس بالجرم المشهود وهو يعبث بشيء ما استخرجه من هناك...فيعتذر مرة اخرى واصدقه احيانا فاشفق علية واعتبر ذلك ابتلاء واتمنى له الخلاص. 
  وجدت في هذا الانجاز الطبي دليل اثبات على موقفي المتشدد من عادة الصديق عندما نقلت له الخبر على وجه السرعة عبر واتس اب، واعتبرته بمثابة انذار اخير. وتحذير من مغبة الاستمرار بممارسةهذا الفعل المقرف، وقلت له لقد بلغ السيل الزبى يا سالم ..كفاية
نعود لاصل الحكايه. أعدّ الدراسة باحثون من جامعة "غريفيث" في أستراليا، وأجريت على الفئران، ونشرت في مجلة "تقارير علمية" (Scientific Reports) في فبراير/شباط الماضي، لكنها نالت الاهتمام الإعلامي هذه الأيام، مع بيان صحفي أصدرته جامعة غريفيث حولها. 
وقالت الجامعة إن باحثيها أظهروا أن البكتيريا يمكن أن تنتقل عبر العصب الشمي في الأنف إلى دماغ الفئران، حيث تخلق علامات تدل على مرض ألزهايمر.

مواضيع قد تهمك