سجَّل شهر أيار/ مايو الحالي، ارتفاعا جديدا في عدد الشَّائعات التي نشأت وتمَّ تداولها خلاله، لتصل إلى 51 شائعة، بزيادة شائعتين عن شهر نيسان/ ابريل الماضي، الذي بلغ عدد الشَّائعات فيه 49 شائعة.
مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" رصد الشهر الحالي 38 شائعة تعلقت بتداعيات فيروس كورونا المستجد، وبنسبة بلغت 74.5%، فيما تعلّقت بقية الشائعات بمواضيع أمنية واقتصادية لا علاقة لها بالفيروس.
وتصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي نشر الشائعات وترويجها خلال شهر أيار/ مايو، وبلغ عددها 38 شائعة وبنسبة بلغت 74.5%، وارتفع دور الإعلام في ترويج الشائعات أيضًا، حيث روّج لـ 13 شائعة وبنسبة 25.5%.
وبين التقرير أن الشائعات التي تعلقت بالشأن الاجتماعي تساوت والشأن الأمني، حيث بلغ كل منها 8 شائعات بنسبة 15,7% لكل منها، فيما بلغ عدد الشائعات التي تناولت الشأن الصحي النسبة الأعلى بواقع 13 شائعة بنسبة 25,5%.
وسجل شهر أيار/ مايو 11 شائعة تعلقت بالشأن العام وبنسبة بلغت 21,5%، بينما سجل شهر أيار/ مايو 6 شائعات حول الشأن الاقتصادي بنسبة 11.8%، كما حصلت الشائعات حول الشأن السياسي على النصيب الأقل، حيث بلغ عددها 5 شائعات بنسبة 9,8%.
وعن انتقال الشائعات من مواقع التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام، ذكر التقرير أن 3 شائعات انتقلت خلال شهر أيار/ مايو من مواقع التَّواصل الاجتماعي إلى المواقع الإخباريّة، وبنسبة بلغت 5,8%، وهي نسبة منخفضة مقارنة بشهر نيسان/ ابريل الماضي، حين انتقلت 4 شائعات من وسائل التواصل الاجتماعي إلى وسائل الإعلام وبنسبة بلغت 8%.
مرصد "أكيد"، يرى أنّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق، وأنّ الاعتماد على مستخدمي التواصل الاجتماعيّ كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة هذه المعلومات من عدمها يتسبّب في نشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة وبالتالي ترويج الشائعات.
واعتمد الرصد على تحديد الشائعات الواضحة بأنّها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحّتها بعد نشرها خلال الأيّام التي تلت النشر.