قال وزير الصحة نذير عبيدات تتناقص نسبة الإصابات والوفيات وإيجابية الفحوصات بتحسن وهناك استقرار على تحسن الوضع الوبائي.

وبين في مؤتمر صحفي من دار رئاسة الوزراء الاثنين أن المستشفيات الميدانية تعمل حاليا في عمان وسيتم افتتاح المستشفى الميداني قريبا في إربد وفي معان المستشفى جاهز لاستقبال الحالات وفي العقبة خلال أقل من 10 ايام سيكون جاهز للافتتاح.

وأكد أن هناك فحوصات سريعة ستصل قريبا إلى الأردن مقارنة مع ال PCR حيث سيتم استعماله في بعض الظروف خاصة في المصانع والمدارس وفي التجمعات الكبيرة.

التحدي، وفق عبيدات، سيكون بتوزيع المطاعيم والذي سيكون له دور كبير بتحسن الوضع الوبائي داخل الأردن، وهي كذلك مهمة عالميا ومن المهم تطعيم أكبر عدد ممكن من سكان العالم كي يتم القضاء على هذا الوباء.

وأشار إلى أن المؤسسات الصحية تسعى لأن تكون برامج التطعيم في كافة الدولة الغنية والفقيرة، مبيناً أنننا في الأردن لدينا جميع الظروف لانجاح هذا البرنامج.

وكشف عبيدات إلى أن موعد وصول لقاح كورونا سيكون بين 2-3 أسابيع، وأول اللقحات التي ستصل هي لقاح فايزر، وهناك سعي لزيادة الجرعات إلى مليوني جرعة.

وأضاف أنه تم الاتفاق مع ائتلاف كوفيكس لتوفير مطاعيم تكفي ل10% من سكان المملكة أي مليون مواطن وحسب نوع المطعوم إن كان جرعة واحدة أو جرعتين.

ونوه بإنه إذا ما وجدنا أن هناك اقبال كاف على المطاعيم فإنه سيتم زيادة توفير الجرعات الخاصة بلقاح كورونا، داعيا الأردنيين وسكان المملكة للتسجيل عبر المنصة للحصول على اللقاح.

وأوضح عبيدات عن مجانية اللقاح أن هذا مرتبط بقانون الصحة العامة الذي يفرض توزيع اللقاحات بدون تكلفة مطلوبة على المواطنين ومتلقي المطعوم.

وبين المطاعيم التي نوفرها تم تسجيلها في دول ومؤسسات عالمية رقابية مرموقة ومعروفة وتم اعتمادها من منظمة الصحة العالمية مشيرا إلى الأردن حريص على أن يكون المطعوم مر في مراحل الاعتماد لذلك.

وأكد أنه لا يوجد أي مشاكل لغاية الآن بما يتعلق بمضاعفات لهذه المطاعيم، وجميع من تلقوا المطعوم تعرضوا لمضاعفات وتأثيرات ضعيفة ولا تؤثر على حياة الناس.

ولفت بأن هناك برنامج واف ودقيق ومتكامل يتم من خلاله معرفة ماذا سنعمل وكيف وأين سيعطى وستكون هناك أمور لوجستية لحفظ المطاعيم بدرجة الحرارة المطلوبة.

وبخصوص السلالة الجديدة التي أعلن عنها قبل 3 أسابيع في المملكة المتحدة، أكد عبيدات أنه ولغاية الآن تم اكتشاف وجودها في 30 بلدا.

وأضاف عبيدات: "في الأردن سجل 5 حالات من هذه السلالة ويتم مراقبتهم من فرق التقصي"، مؤكدا أن المسؤولين الصحيين يأملون أن لا تؤدي هذه السلالة بتغيير جذري في انتشار المرض وغير ذلك من أوجه وسلوك الفيروس.