روى الدكتور بحر حباشنة والذي تم الاعتداء عليه داخل مستشفى الأمير حمزة من قبل مرافقي مريضة مساء الأحد تفاصيل ما حدث معه بالأمس.
وقال الدكتور بحر؛ وهو طبيب باطنية، في تصريحات "لإذاعة حسنى" صباح اليوم الإثنين إن مريضة وصلت مع الدفاع المدني وكان مشتبه بإصابتها بجلطة دماغية، وقد قام بإجراء الفحص السريري وطلب إجراء صورة إشعاعية لها.
وأضاف: طلبت لها الصورة الشعاعية بشكل سريع، وبعد قليل جاءت ابنتها وقالت "إنتو ما شفتو والدتي" فأجبتها بأني طلبت لها صورة الأشعة، وقمت بالنزول معهم إلى قسم الأشعة لكي أتاكد من نتيجة الصورة بشكل سريع من أجل اعطاء المريضة دواء يجب أن تأخذه خلال 4 ساعات من تعرضها للجلطة.
وأوضح أن الجلطة الدماغية يجب أن تشخص من خلال الصورة الشعاعية؛ إلا أن مرافقي المريضة كانوا مصرين على إعطائها "اسبرين" وهذا قد يكون خطير على صحتها في حال كان لديها نزيف دموي، فكان من الواجب التأكد من خلال الصورة.
وقال الطبيب الحباشنة: ظل مرافقوا المريضة مصرين على إعطاء المريضة اسبرين رغم شرحي لهم أكثر من مرة لخطورة الأمر؛ إلى أن قال لي أحد ابنائها: انت ليش بتنظر علينا؟ فأجبته: انا طبيب وجاي معك للاشعة لحتى اساعدك، وهنا واحتد النقاش والجدال وأصر انه يجب ان اعطيها اسبرين؛ وفجاة جاء أحدهم وضربني ثم اعتدى علي الآخرون وعددهم 5؛ ما تسبب لي بكسر في اليد وعدة جروح في الرأس.
وأضاف الحباشنة: للأسف المريضة خرجت من الفترة الذهبية للعلاج بسبب المشاجرة واصبح لديها اثار جلطة دماغية بسبب تبعات المشاجرة ولم نعطيها الدواء الذي كان يجب ان تتناوله في اول ساعات من حدوث الجلطة.
وختم بالقول: لن اسقط حقي الشخصي واثق بالسلطة القضائية بأنها ستعيد لي حقي؛ فقد كنت على رأس عملي وتعرضت لاعتداء من قبل 5 اشخاص. ولم يدافع عني احد منهم إلى أن وصلت الكوادر والأمن لانقاذي.