توفي الحاج عبد الإله الشبول (أبو خالد) عن عمر يناهز 89 عاما، وعُرف عن الراحل بأنه قطع على نفسه عهدًا منذ أكثر من 55 عامًا بألا يشرب الشاي إلا في القدس بعد تحريرها.
ويقطن الراحل في بلدة الشجرة بلواء الرمثا في محافظة إربد شمالي الأردن، وتداولت العام الماضي وسائل إعلام قصة الشبول.
والراحل الشبول التحق بالجيش الأردني عام 1951 وشارك في مناورة عسكرية مِن المفرق إلى نابلس وخدم في جنين وطولكرم، وقال في حديثه لوسائل الإعلام إن أجمل أيام حياته هي تلك التي قضاها في الصلاة بالمسجد الأقصى.
وتعود قصة الراحل بتحريم شرب الشاي أنه في عام 1967 كان يخدم في الشرطة العسكرية حين مر به زميل على دراجة فوجده (الحاج عبد الإله الشبول) رحمه الله يشرب الشاي فقال له: أتشرب الشاي والقدس راحت؟ ومنذ ذلك اليوم قطع الحاج عبد الإله الشبول عهدًا على نفسه ألا يشرب الشاي إلى ان انتقل إلى جوار رحمه الله.
وبحسب أهالي المنطقة وأقاربه،فإنه عُرف عن الراحل الشبول زهده وصبره في الحياة، ولأنه أحب الناس والناس أحبوه، وايضًا انه سامح الكثير من اصحاب الديون، وكان يخدم الناس بتقنيب اشجار العنب مجانًا، وكان ايضًا ينقل الناس بمركبته للمحتاج مجانًا ويخصص يوم في الأسبوع لنقل الناس عامه مجاناً.