أكد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي بتصريحات صحفية أن النائبين عمر العياصرة وخير ابوصعيليك لم يتقدما باستقالتيهما إلى رئيس المجلس، وبالتالي هما يحتفظان بعضويتيهما في مجلس النواب بعد استبعاد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لفكرة توزيرهما.
وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر مقربة من الحكومة لمواقع اعلامية، إنه تم صرف النظر عن توزير النواب في المرحلة الحالية بعد دراسة الاستحقاقات السياسية، وانتظارا لسياقاتها واستحقاقاتها الدستورية، أكدت فيه مصادر نيابية أن حراكا أثير داخل أروقة مجلس النواب نجح في صرف النظر عن توزير النائبين.
وكشفت المصادر أن الحراك النيابي كان مضادا لفكرة توزير النواب، إذ أجريت خلال الساعات الأخيرة العديد من المشاورات والمخاطبات، والتي تمكنت من تبديل المواقف.
مصدر آخر في مجلس النواب، أكد أن الاجواء في ردهات المجلس كانت تشير إلى عدم نجاح توزير النائبين عمر العياصرة وخير ابوصعيليك، وكان هذا الشعور يلازم الكثيرين.
وأكد أن استقالتي العياصرة وابوصعيليك كان من المفترض ان تقدم لرئيس النواب يوم أمس الإثنين، إلا أنه تم تأجيلها إلى اليوم الثلاثاء بسبب الشعور بعدم نجاح دخولهما الحكومة، وتحسبا لخسارة الموقعين في حال تبدل الموقف، وهو ما جرى بالفعل.
وكان وقع اختيار الرئيس الخصاونة على النائب عمر العياصرة ليحمل حقيبة وزارة الإتصال الحكومي خلفا لفيصل الشبول، والنائب خير ابوصعيليك ليحمل حقيبة وزارة العمل خلفا ليوسف الشمالي، إلا أنه عاد وأختار الدكتور مهند المبيضين وزيرا للإتصال الحكومي وناديا الروابدة وزيرة للعمل، بعد صرف النظر عن توزير النواب.