أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن صافرات
الإنذار دوّت شمال إسرائيل، فيما أعلن حزب الله استهداف منزل يتمركز به جنود
إسرائيليون بالمطلة.
وقال حزب الله في بيان له على "تليغرام" إنه
أصاب المنزل إصابة مباشرة.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قصفا
إسرائيليا متقطعا استهدف أطراف علما الشعب وجبل اللبونة وجبل العلام بجنوب لبنان.
وفي سياق متصل، قال قائد الجيش اللبناني جوزاف عون،
اليوم الثلاثاء، إن بلاده تواجه "تحديات جسيمة على مختلف الصعد"، مما
ينعكس سلبا على مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية، جراء التوتر والقصف
المتبادل على جانبي الحدود مع إسرائيل.
وقال في سلسلة تغريدات في حسابه على منصة
"إكس" بمناسبة العيد الثمانين لاستقلال لبنان "اليوم، نقف أمام
مشهد شديد الخطورة، إذ يواصل العدو الإسرائيلي ارتكاب أفظع المجازر وأشدها دموية
على نحو غير مسبوق في حق الشعب الفلسطيني ويكرر اعتداءاته على سيادة وطننا وأهلنا
في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، مستخدما ذخائر محرمة دوليا".
وأضاف "يواجه لبنان تحديات جسيمة على مختلف الصعد،
تنعكس سلبا على مؤسسات الدولة، ومن بينها المؤسسة العسكرية، التي تقف اليوم أمام
مرحلة مفصلية وحساسة في ظل التجاذبات السياسية، في حينِ تقتضي المصلحة الوطنية
العليا عدم المساس بها، وضمان استمراريتها وتماسكها والحفاظ على معنويات عسكرييها".
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق، مقتل أحد عناصره جراء
القصف الإسرائيلي على الجنوب، وذكر حزب الله أن القتيل من بلدة ميدون، في البقاع.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد قتلى الحزب إلى 77 منذ بدء التصعيد عبر الحدود مع إسرائيل، مع نشوب الحرب في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.