بعد ابتعاده عن الساحة الفنية واعتذاره عن أعمال كثيرة خلال الفترة الماضية، كشف الفنان المصري لطفي لبيب بعض التفاصيل عن حالته الصحية.
"لم يستطع الاعتزال"
وأكد لبيب في تصريحات لـ "العربية.نت"، أنه لم يستطع اعتزال التمثيل والابتعاد عن تلك المهنة التي عشقها منذ سنوات طويلة، وكل ما في الأمر أنه لا يريد أن يكون عبئا على أحد من المخرجين أو المنتجين، مضيفا أنه يحاول إعفاء العاملين في الوسط الفني من الحرج، لذلك أطلق تصريحاته الأخيرة متسائلاً: "مين هيستعين بممثل فقد نصفه بالكامل؟
وأضاف أنه أصيب بجلطة في المخ منذ 7 سنوات والتي تسببت في شلل النصف الأيسر من جسده، ما أدى إلى توقفه تماماً عن الحركة، لذلك قرر وقتها الابتعاد عن الأضواء مجبراً على ذلك، وعندما تحسنت حالته الصحية بعض الشيء حاول العودة لكن بمشاركات بسيطة.
وأضاف قائلاً: "أنا عايش والسلام"، مؤكداً أنه غير راضٍ تماماً عن الأدوار التي قدمها مؤخراً منذ مرضه وحتى الآن.
كما تابع: "أدواري الأخيرة ليست عظيمة بل مجرد تحصيل حاصل، فهي ليست على مستوى الأدوار والأعمال التي قدمها من قبل وحققت نجاحاً كبيرا".
وأوضح أنه شارك في أكثر من 380 عملا فنيا، تنوعت تلك الأعمال بين الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية والعروض المسرحية.
أما عن أدواره القادمة، فأشار إلى أنه في حال عرض عليه أي دور في الفترة المقبلة سوف يوافق عليه حتى يكون متواجدا أمام الكاميرا التي عشقها وعشقته وقدمته للجمهور وحققت له ما تمنى.
وحول آخر أعماله قال لبيب إنه شارك خلال الفترة الماضية في فيلم "مرعي البريمو"، مع الفنان محمد هنيدي، وفيلم "وش في وش" مع أمينة خليل ومحمد ممدوح، وفيلم "أنا وابن خالتي" مع بيومي فؤاد.
أكثر من 15 عملا
يذكر أن الفنان لطفي لبيب كان شارك في أكثر من 15 عملا فنيا منذ إصابته بالأزمة الصحية عام 2017.
وأبرز تلك الأعمال هو فيلم " خيال مآتة" مع أحمد حلمي، ومسلسل "رجالة البيت" مع أكرم حسني وأحمد فهمي، و"راجعين يا هوى" مع خالد النبوي، و"الأب الروحي2 "، و"أولاد عابد" مع رياض الخولي.