شريط الأخبار

تفجير باص السموع عام 66 الى تفجير باص تل ابيب 2025

تفجير باص السموع عام 66 الى تفجير باص تل ابيب 2025
كرمالكم :  

د.بكر خازر المجالي

ليس غريبا على العدو أن يقدم على اية وسيلة تٌوفر له اسباب تنفيذ اية عملية عسكرية ، وكيف نستغرب وهو في فترة نشاط الهجرة اليهودية الى فلسطين قد أغرق باخرة تقل مهاجرين يهود من ذوي الاعمار الكبيرة ، لأن ادارة الهجرة اليهودية حينها تريد الأعمار القادرة على حمل السلاح للقتال في حرب 1948 ، ، وكأن العدو يطبق ما يعرف بقانون هنيبال بكل الصور التي تناسب أهدافه .

كان الهجوم على بلدة السموع في جنوب الخليل في 13 تشرين الثاني 1966 ، والسبب في الهجوم حسب زعمهم هو قيام مجموعة فدائية خرجت من السموع بوضع متفجرات على طريق احد المستعمرات في الارض المحتلة مما ادى الى انفجارها حين مرور باص للطلبة ومقتل اثنين، وأن التحقيقات دلت الى قدوم الفدائيين من السموع ، وشنت العدوان عليها للانتقام بدافع هذا السبب رغم محاولات وقف العدوان وهناك من الوثائق ما تتحدث عن تفصيل المراسلات حينها مع قصة الاعتذار الاردني وتأخر وصوله المقصود .

والصورة ليست بعيدة عن التفجير في تل ابيب للباصات التي اختير توقيت تفجيرها في وقت بياتها ، وفي الفجر ، ولا توجد اصابات ولا تشير التحقيقات الى مفجري الباصات هذه سوى ان المشتبه بهم هم من داخل الارض المحتلة ، لكن كان الرد الفوري بالدعوة لتحضير عملية عسكرية انتقامية كبيرة تستهدف الضفة الغربية وقبل اية تحقيقات كانت .

واضح من التهديد ان النية مبيتة للعملية العسكرية ولكن البحث هو عن مبرر للتنفيذ .ولكن لماذا هذا الذي يجري ونتنياهو لا يحتاج الى أي تبرير لأية عملية وحشية كانت ؟ وهل يريد تبريرا أمام خصومه المتزايدين لسياسته الوحشية ؟

لم تعد اساليب العدو خافية على أحد

مواضيع قد تهمك