رفعت وزارة الدفاع السورية ، وقيادة جيش سوريا الحرة، جاهزيتهما، بعد تهديدات أطلقها تنظيم داعش ومعلومات عن استعداده لتحركات وشيكة.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن قيادة "جيش سوريا الحرة" أصدرت تعميماً إلى وحداتها في البادية السورية بالاستنفار الفوري، بالتوازي مع وصول معلومات عن تحركات لتنظيم "داعش".
وأضاف المرصد أن وزارة الدفاع السورية رفعت الجاهزية الكاملة تحسبًا لأي تصعيد مفاجئ، وسط مخاوف من تنفيذ عمليات هجومية أو كمائن، في ظل تحركات خلايا "داعش" في البادية الممتدة بين ريف حمص الشرقي ودير الزور، ما يُثير القلق من عودة التصعيد إلى المنطقة.
وأوضح المرصد أن ذلك جاء بعدما بث التنظيم بياناً مرئياً عبر منصاته الإعلامية، وجه خلاله تهديداً مباشراً لحكومة رئيس الفترة الانتقالية أحمد الشرع، معتبرًا أنها تمثل "انحرافاً عن الشريعة"، وتوعد بتحركات "ميدانية قريبة".
وأشار المرصد إلى أن مجموعة مسلحة يُرجح انتماؤها لـ "داعش" أقامت مساء أمس حاجزاً مؤقتاً، في منطقة المثلث قرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وعمدت إلى إيقاف المارة والتحقق من هوياتهم.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، كان عناصر المجموعة يستقلون 7 دراجات نارية، وانسحبوا لاحقاً باتجاه قرية جزل بالريف الشرقي، مروراً بمنطقة الدوا، وسط حالة من التوتر الأمني في المنطقة.
يشار إلى أن قرية جزل تشتهر بوجود حقل نفطي، فقد كانت القرية والحقل هدفاً لهجمات التنظيم خلال السنوات الماضية.
ارم