المستشار الدكتور رضوان ابو دامس
بغض النظر عن التصريحات الدولية المستمرة التي تسمعها من هنا وهناك …والتعاطف المُصطنع إتجاه سكان القطاع جرّاء ما يقوم به القتله من جرائم حرب بالتنكيل والقتل والتجويع والحصار لشعب أعزل وعدم إتخاذ قرار حاسم لإيقاف هذه المجازر بحق المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية والعلاجية العاجلة لهم … فإنه يتم إستغلال وتجنيد ضعاف الأنفس والأغبياء عديمي الفهم والإدراك لما يحصل حولهم من كوارث !! لبث الفتنة وللإساءة لأركان دولة تكاد تكون الوحيدة التي تستغل كل ما يتوفر لديها من فرص وإمكانيات لتقديم الدعم السياسي ومتطلبات الحياة للقضية الفلسطينية ولسكان القطاع المنكوب !! إرضاء للكيان الغاصب وأدوات الإجرام والداعمين لهم ، ولهذه الغاية ولتنفيذ المخططات والأجندات التدميرية للدول المستقرة يتم توزيع أدوار التفاهة بطريقة ترضي أذواق مالكي الصالات على وسائل التواصل الإجتماعي والقنوات التي أُنشئت لهذه الغاية تحت مسمى مُشكك أو مُعارض أو محلل ، وإستقطاب وزيادة أعداد التافهين، وتسابقهم للحصول على عضوية نادي التفاهة مقابل الثمن ويتم دفع الإشتراكات مقدماً عنهم لتطبيق الأحكام والبنود الواردة في نظام التفاهة العالمي الجديد المخالف للعدالة وحقوق الإنسان ولمحاولة حسم المعركة لصالحهم للتغطية على الجرائم المرتكبة يومياً من مجرم متغطرس لا يوجد في قاموسه الذي يقطر منه دم الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين سوى سرقة حقوق الأخرين وتشريدهم و/ أو قتلهم وتحت مظلة الدول التي تتدعي دفاعها عن العدالة الدولية ...