أعلنت كتائب
القسام الجناح المسلح لحركة حماس، الخميس، تنفيذ عدة عمليات استهدفت مواقع وتجمعات
للجيش الإسرائيلي في مدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام
في عدة منشورات على منصة تلغرام، إنها قصفت تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية في منطقة
المطاحن المحيطة بما يسمى محور "موراج” جنوب القطاع.
وذكرت أنها
استهدفت أيضا تجمعا آخر للجنود والآليات الإسرائيلية على محور صلاح الدين، جنوب
القرية السويدية غرب مدينة رفح، مستخدمة صواريخ "رجوم” قصيرة المدى من عيار 114
ملم.
كما قصفت
"القسام” موقع قيادة وسيطرة وتجمع جنود جنوب غرب رفح، بالنوع ذاته من الصواريخ.
وأشارت إلى أن مقاتليها قصفوا بعدد من قذائف الهاون أمس الأربعاء، تجمعا لقوات إسرائيلية في محيط مسجد الرنتيسي بمنطقة معن في خان يونس.
ولم تذكر
"القسام” ما إذا أسفرت هذه العمليات عن خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، فيما لم
يصدر تعليق من الأخير بالخصوص.
وتفرض
إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص
الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها
الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قتل 898 عسكريا منذ بدئه الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 454 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر ذاته، كما أصيب 6 آلاف و196 آخرين منذ بداية الحرب بينهم 2874 بالمعارك البرية.
وبدعم أمريكي،
ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير
والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية
بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و192 قتيلا، و157 ألفا و114 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 271 شخصا، بينهم 112 طفلا.