شريط الأخبار

في غزة يستشهد الناس واقفين او نائمين او متحركين نحو لقمة الاكل

في غزة يستشهد الناس واقفين او نائمين او متحركين نحو لقمة الاكل
كرمالكم :  

بسام ابو شريف

واخيرا جاء القرار قرار الجمعية العامة للامم المتحدة الذي يعتبر غزة منطقة مجاعة تنطبق عليها قرارات الامم المتحدة وقوانينها واهمها صلاحية تشكيل قوة سلام تكسر الحصار وتدخل الاكل والدواء اي الغذاء الذي يحارب سوء التغذية والغذاء الذي يحارب نقص التغذية كلها ضمن قرار الامم المتحدة الذي اتخذ

مبروك هذا القرار على الانسانية ومبروك على الامم المتحدة وان كان متأخرا جدا

متأخرا جدا وقد يكون هذا القرار غير قابل للتنفيذ بسبب وجود دول ترتعش امام الولايات المتحدة وامام الصهاينة ومنها الدول العربية التي دفعت لترامب 3 ترليون دولار للاستثمار في الولايات المتحدة وهي تعلم ان ترامب سيستخدم هذه الاموال لمساعدة اسرائيل اولا مجانا ثانيا تزويدها بالسلاح والذخائر القاتلة مجانا ثالثا للسماح لها باستمرار محاصرة شعب غزة وتجويعه وقتل الاطفال وهم في احضان امهاتهم وقتل الكبار نتيجة الجوع المزمن وسوء التغذية لم يجري في تاريخ الحروب ان استخدمت كلمة التجويع لتكون سلاحا لقتل البشر خاصة الاطفال والرضع منهم لكن الصهاينة يفعلون ذلك بتأييد وصمت من دونالد ترامب الذي يكذب على جمهوره وعلى العالم بقوله انه مع السلام وضد الحروب لكنه في واقع الامر مجرم قاتل متخصص في قتل الاطفال ونشر المجاعة في قطاع غزة كي يموت الاطفال وهم واقفون او نائمون او يصرخون من الجوع ، وبعد ان اتخذت الامم المتحدة هذا القرار واصبح بيدها الصلاحية بتشكيل قوة سلام تفتح البوابات على قطاع غزة من اجل ادخال المساعدات لمحاربة حرب المجاعة ومرض المجاعة وداء المجاعة الذي انتشر واعلنت الولايات المتحدة واعلنت الامم المتحدة وكذلك منظمة الصحة العالمية ان قطاع غزة هو قطاع ينطبق عليه مواصفات المجاعة ولا بد للامم من التدخل حتى لا تكون وصمة العار شاملة لكل الامم ولكل الدول

الا تخشون من ثورة شعب يقضي عليكم لافعالكم السيئة وافعالكم الخاضعة لاوامر الاستعمار الاميركي والصهيوني الا تستحون وتخشون من جماهير امتنا التي ترى ان ثرواتها تنهب وتعطى للاميركيين كي يزودوا الاسرائيليين بالسلاح والذخائر ليقتلوا شعبنا العربي في فلسطين في لبنان في سوريا في العراق في اليمن في كل مكان يهب الشعب فيه ليقول استحوا افتحوا بوابات غزة ليأكل اهل غزة ما يفي وما يكفي لابادة الجوع والمجاعة ولابادة الامراض التي نشرتها حرب المجاعة والتجويع التي تشنها اسرائيل والولايات المتحدة على قطاع غزة واذا كانت هذه الطغمة الحاكمة في عدد من البلدان العربية لا تستحي ولا تخجل وتعطي المال وهي تعلم ان هذا المال يذهب لقتل الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين اي كل من يقف في وجه الغطرسة الصهيونية والاجرام الصهيوني وحرب الابادة الصهيونية الامريكية ضد شعبنا الفلسطيني وشعبنا اللبناني والشعوب العربية اذا لم يستحوا نقول الا يوجد في شعوبنا العربية المنتشرة في هذه البلدان الشاسعة والغنية الا نجد بين هؤلاء من يقف ليقول كلمة حق في وجه الحكام وقول كلمة الحق هنا تعرفون ماذا تعني قول كلمة الحق هي استخدام السيف من اجل تعديل هذه المواقف التي تشكل عارا على الامة العربية  شعب فلسطين يذبح بحرب الابادة والتجويع بينما تقف دول لتعطي المال للاميركي وللاسرائيليين كي يقتلوا اهل غزة اهل فلسطين نقول اهل غزة وليس هذا فقط ان ما يجري في الضفة الغربية هو خطير واخطر ربما مما يجري في اي مكان آخر

ad

لقد دمرت اسرائيل في مدن الضفة الغربية العامرة سابقا كل البنى التحتية المجاري الشوارع الكهرباء الخطوط اللازمة لاقامة كل صرح مدني راق ومتقدم لقد حفروا الشوارع بالكترببلر المعدلات التي تنتجها شركة كتربييلر وتعطي الاولوية لاسرائيل في تصدير هذه الآلات التكميلية التي تستخدمها اسرائيل كسلاح من اسلحة الجيش وتقوم بمصادرة آلاف الدونمات وتخطط لبناء مستوطنات وتترك لبن غفير ووزير المالية صلاحية اقامة مثل هذه المستوطنات بدفع الاموال اللازمة وبمصادرة الاراضي تحت قرارات بن غفير وزير الامن والمستوطنين وهم جنود في جيش اسرائيل يستخدمهم بن غفير كمستوطنين مسلحين لغزو الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزو المسجد الاقصى ،

وهنا نتوقف لنسأل مرة اخرى حكام بعض الدول العربية الا تخشون من يوم قادم تثور فيه الجماهير عليكم الا تستحون وتخجلون من فعلتكم السيئة وتمويلكم امريكا لتمول اسرائيل من اجل تهجير اهل الضفة الغربية الا تخجلون من الصمت امام كل هذه الجرائم ولا تقولون كلمة واحدة كلمة حق في وجه ترامب ذلك لانكم تركعون له وتخضعون لاوامره وتخشونه وهو الذي قال ان العرب جبناء العرب ليسوا جبناء لكن حكامهم جبناء حكامهم الذين ابعدوا ملايين العرب عن جبهة القتال وجبهة التصدي لاسرائيل وجبهة المواجهة وحماية الشعب الفلسطيني من داء المجاعة الذي انتشر الآن في غزة واعلنت عن ذلك رسميا الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ،

اننا ندعو الشعب العربي في كل مكان وان لم يكن كل الشعب فمجموعات ثورية تتألم لما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية وتتألم لما يجري في لبنان من محاولة لنزع سلاح المقاومة وتركها فريسة لاسرائيل اننا ندعوهم جميعا للثورة وللتظاهر بابداء الرأي بانتقاد مواقف الحكام وبالمطالبة بابداء موقف مواز لما تدفعه هذه الانظمة لامريكا من حيث فتح بوابات غزة لادخال المساعدات الانسانية الطعام والغذاء والدواء والكهرباء والماء انها كلها مطلوبة ويقول ترامب ان اسقاط صناديق الاكل التي لا تحتوي على المواد التي تعالج سوء التغذية وتعالج المجاعة.

من ناحية اخرى تحمل هذه الصناديق اعلام دول عربية لا بد ان الامر يحتاج الى قليل من التفكير وليس كثيرا منه ان تفكر هذه الجهات باسقاط صناديق اكبر ولكن تحتوي معدات للمستشفيات وادوية وان ينبه الشعب للابتعاد عن هذه الصناديق لانها تحتوي على دواء فقط وان سقطت على احد فستقتله حتما لثقلها ،

تستطيع الطائرات ان تسقط مثل هذه الصناديق في اماكن لا تقترب منها القوات الاسرائيلية وفي نفس الوقت قريبة من اماكن فرق الانقاذ الفلسطينية التي تستطيع ان تنقل هذه الصناديق الى المستشفيات بأسرع وقت ممكن ،

هذا نمط من الانماط لكن الآن وقد اصبح بيدنا قرار الامم المتحدة الغير مسبوق نستطيع ان نقول لا بد من التحرك السريع من دول عربية مثل قطر مثل مصر مع دول اوروبية ذات نفوذ وذات تأثير وربما اعضاء في مجلس الامن دائمي العضوية بان يشكلوا قوات سلام حسب قانون الامم المتحدة لكسر القيد والحصار وفتح المعابر من اجل ادخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمواد اللازمة ،

لن يتنازل احد عن سلاحه ونسمع كل يوم عن المعارك البطولية التي يخوضها ابطالنا في غزة وسمعنا اليوم عن الصاروخ الجديد الذي اطلقته اليمن ونعم اليمن ورجالها الاشداء الذين يضربون بالصواريخ اسرائيل كي يساعدون اهل غزة على فك الحصار هكذا يكون العرب والموقف العربي وليس موقف التخاذل والتهاون والخداع والركوع لامريكا وإسرائيل.

رأي اليوم

مواضيع قد تهمك