تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، لهجومين من المعارضة في لجنة الكنيست وأهالي الأسرى الإسرائيليين، حيث اتهمه الجانبان بأن سياساته فاقمت معاناة الأسرى لدى احتجازهم في قطاع غزة.
وجاءت الانتقادات ضد بن غفير ردا على موقفه الداعم لتشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين، حيث اتهمته المعارضة بأن "سياسته خلال الحرب على قطاع غزة ساهمت في زيادة معاناة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس".
وفي جلسة متوترة أمام اللجنة، دافع بن غفير عن نفسه، قائلا إنه "فخور" بتشديد إجراءات التعامل مع الأسرى، وردّ على منتقديه بالقول: "أنتم متحدثون باسم حماس".
كما اتهم الإعلام الإسرائيلي بـ"تبني رواية حماس"، معتبرا أن التغطية الإعلامية تخدم أجندات معادية.
وتصاعد الغضب داخل اللجنة حين علّق أحد النواب ساخرا: "من أجل مقطع فيديو على تيك توك، فجّرتم الأسرى!"، في إشارة إلى اتهامات بأن تصريحات بن غفير الاستفزازية قد تُستخدم في دعاية إعلامية لـ"حماس".
من جهتها، قالت عضو الكنيست ميراف كوهين (من حزب يش عتيد): "أنتم تساعدون حماس في جمع الأموال. هذا التحريض لن يساعد الأسرى، بل يعمّق معاناتهم."



