د. عزت جرادات
*كان موضوع (حل الدولتيْن) الذي أصبح معْلَما من معالم الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، كان موضوع الحوار في ندوة (جمعية الشؤون الدولية) وتحديداً (حل الدولتيْن بين الجهود الدولية والتعَنّت الإسرائيلي).
كان من أبرز المعيقات لهذا الحل، أن تكون مرتبطاً بموقف أثنين في المرحلة الراهنة، الأول نتنياهو الذي يخاطب المتطرفين في المجتمع الإسرائيلي بأنه يعمل على إنهاء جميع متطلبات الدولة الفلسطينية على أرض إسرائيل ولا يهمه ردود فِعْل المجتمع الدولي بقيادة منظمة الأمم المتحدة.
والثاني ترامب الذي يؤيد نتنياهو بما يصرّح به، ويعمل على التدخل لإنقاذ رفيقه من المحاكمة.
*لم بعد ترامب يكترث بحل الدولتيْن، فهو ما يزال مشدوداً إلى صفقة القرن، سيئة السمعة والذكر، واعتماد مقولة تحقيق سلام وإزدهار لجميع شعوب المنطقة وهو الوحيد القادر على كبح جماح نتنياهو تهديداً أو ترغيباً.
ومع أن حل الدولتيْن تؤيده حوالي (160) دولة لكن مصيره حالياً بيد هذين الشخصين. وكلاهما يعيشان في مناخ سياسي يميني متطرف، ويمكن اعتبار ذلك المناخ مصدر هذا التعنّت الإسرائيلي وهذا الموقف الأمريكي المتحيّز لدعم إسرائيل، كحليف استراتيجي لأمريكا وهي ليست بحاجة لأي حليف.
فما هو العمل؟
*لقد كسبت القضية الفلسطينية تأييداً دولياً يتضح في الإعتراف بدولة فلسطين الإفتراضية بشكل لم تصل إليه القضية في أي وقت مضى، وبخاصة تلك الدول الغربية التي أسهمت في إيجاد إسرائيل، وعملت على تزويدها بالسلاح، بَرّاً وجَوّاً وبحراً، ودعمت إسرائيل (بحقها في الدفاع عن النفس) وكسبت القضية الفلسطينية تحوّل الشارع الغربي نحو تأييدها، ورفض تلك الشوارع السياسية لأساطير ومزاعم إسرائيل فيما يُعرف (بالهولوكوست) و (معاداة السامية)، إذْ لم تعد هذه الأساطير ذات إهتمام لدى الأجيال الغربية الصاعدة مثل (جيل Z) وطلبة الجامعات المرموقة.
*فهل يجدي تطوير الشعارات مثل (حل الدولتيْن) إلى شعار دولي جديد يتمثل في (إقامة الدولة الفلسطينية)، وبالمفاهيم نفسها المتمثلة في إعتماد الرابع من حزيران (1967) حدوداً للدولة، والقدس المحتلة عاصمة لها.
والتوجه إل مجلس الأمن الدولي لأقرار ذلك؟ سؤال ينتظر الإجابة.
د. عزت جرادات
*كان موضوع (حل الدولتيْن) الذي أصبح معْلَما من معالم الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، كان موضوع الحوار في ندوة (جمعية الشؤون الدولية) وتحديداً (حل الدولتيْن بين الجهود الدولية والتعَنّت الإسرائيلي).
كان من أبرز المعيقات لهذا الحل، أن تكون مرتبطاً بموقف أثنين في المرحلة الراهنة، الأول نتنياهو الذي يخاطب المتطرفين في المجتمع الإسرائيلي بأنه يعمل على إنهاء جميع متطلبات الدولة الفلسطينية على أرض إسرائيل ولا يهمه ردود فِعْل المجتمع الدولي بقيادة منظمة الأمم المتحدة.
والثاني ترامب الذي يؤيد نتنياهو بما يصرّح به، ويعمل على التدخل لإنقاذ رفيقه من المحاكمة.
*لم بعد ترامب يكترث بحل الدولتيْن، فهو ما يزال مشدوداً إلى صفقة القرن، سيئة السمعة والذكر، واعتماد مقولة تحقيق سلام وإزدهار لجميع شعوب المنطقة وهو الوحيد القادر على كبح جماح نتنياهو تهديداً أو ترغيباً.
ومع أن حل الدولتيْن تؤيده حوالي (160) دولة لكن مصيره حالياً بيد هذين الشخصين. وكلاهما يعيشان في مناخ سياسي يميني متطرف، ويمكن اعتبار ذلك المناخ مصدر هذا التعنّت الإسرائيلي وهذا الموقف الأمريكي المتحيّز لدعم إسرائيل، كحليف استراتيجي لأمريكا وهي ليست بحاجة لأي حليف.
فما هو العمل؟
*لقد كسبت القضية الفلسطينية تأييداً دولياً يتضح في الإعتراف بدولة فلسطين الإفتراضية بشكل لم تصل إليه القضية في أي وقت مضى، وبخاصة تلك الدول الغربية التي أسهمت في إيجاد إسرائيل، وعملت على تزويدها بالسلاح، بَرّاً وجَوّاً وبحراً، ودعمت إسرائيل (بحقها في الدفاع عن النفس) وكسبت القضية الفلسطينية تحوّل الشارع الغربي نحو تأييدها، ورفض تلك الشوارع السياسية لأساطير ومزاعم إسرائيل فيما يُعرف (بالهولوكوست) و (معاداة السامية)، إذْ لم تعد هذه الأساطير ذات إهتمام لدى الأجيال الغربية الصاعدة مثل (جيل Z) وطلبة الجامعات المرموقة.
*فهل يجدي تطوير الشعارات مثل (حل الدولتيْن) إلى شعار دولي جديد يتمثل في (إقامة الدولة الفلسطينية)، وبالمفاهيم نفسها المتمثلة في إعتماد الرابع من حزيران (1967) حدوداً للدولة، والقدس المحتلة عاصمة لها.
والتوجه إل مجلس الأمن الدولي لأقرار ذلك؟ سؤال ينتظر الإجابة.




