صادقت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، على صفقتين مع السعودية تُقدَّر قيمتهما الإجمالية بنحو مليار دولار، وتشملان تزويد المملكة بقطع غيار وإصلاحات للمروحيات، إضافةً إلى خدمات التدريب على الطيران.
وفي بيان لها، أعلنت وكالة التعاون
الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية
منحت موافقتها على صفقتين منفصلتين لبيع أسلحة وخدمات تدريبية إلى الرياض.
وتُقدَّر قيمة الصفقة الأولى بنحو 500
مليون دولار، وتتضمن بيع قطع غيار وخدمات صيانة لأسطول المروحيات أمريكية الصنع في
السعودية، وأبرزها مروحيات "بلاك هوك” و”أباتشي” الهجومية و”شينوك”.
أما الصفقة الأخرى فتشمل تزويد
السعودية ببرنامج تدريب في مجال الطيران، وتُقدَّر قيمتها أيضًا بنحو 500 مليون
دولار.
وجاءت هذه الموافقات من الخارجية
الأمريكية على مبيعات الصناعات الدفاعية للسعودية عقب طلب المملكة شراء مقاتلات
"إف-35” الأمريكية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبيع للسعودية مقاتلات "إف-35” "مشابهة جدًا” لتلك التي تملكها إسرائيل.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ترامب مع ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي محمد بن سلمان، عقب اجتماع ثنائي بينهما في البيت الأبيض.
الاناضول



