عارض رئيس الديوان الملكي الأسبق رياض أبو كركي، سحب الاسلحة من المواطنين وتسليمها إلى الحكومة، وفقا لمسودة قانون الاسلحة والذخائر، مؤكداً إن امتلاك العشائر الاردنيه الاسلحه يعني الدفاع عن الاردن ورديف للجيش العربي.
وساق أبو كركي، في منشور على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الاسباب الموجبة لمعارضة التوجه الحكومي القاضي بـ سحب السلاح من المواطنين، وتسليمه للحكومة ، منها تصدي العشائري لهجوم "الأخوين" على البلاد سنة 1922 و1924 وتصدير العشائر لمحاولة الانقلاب على جلالة الملك الحسين بن طلال في الزرقاء ،إضافة الى مساندة شعبية في احداث ايلول الاسود وحراك 24 آذار وغيرها من الاحداث المفصلية في حياة الاردنيين.
وقال : "ان امتلاك العشائر الاردنيه الاسلحه يعني الدفاع عن الاردن وهم رديف للجيش العربي. ولنتذكر الحرس الوطني والجيش الشعبي"
وفيما يلي منشور ابو كركي :
بسم الله الرحمن الرحيم
والاخوات والاخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثرت التعليقات على ما سوف يقر بقانون اقتناء الاسلحه والطلب ان يقوم مالكوها بتسليمها للحكومه
لنتذكر الماضي ونعلم ما هو دور العشائر الاردنيه التي تملك السلاح في المحافظة على الوطن.
(١) عندما تعرض الاردن لهجوم الأخوين بالغارة الاولى ١٩٢٢ والغاره الثانيه ١٩٢٤ ووصل الأخوين الى ام الحيران هبت قبيلة بني صخر والعدوان ووقفوا في وجه الأخوين وهجموا عليهم وأوصلوهم الى القريات وأسروا ٨٠٠ من الأخوين وقام الغفور له جلالة الملك عبد الله بن الحسين بطردهم وتسليمهم السعوديه وكذلك عام ١٩٥٧ عندما تعرض الاردن الى محاولة انقلاب قامت عشائر بني حسن بالوقوف مع جلالة الملك الحسين رحمه اله وحملوا سيارته بالزرقاء وتم فرار ضباط الانقلاب الى سوريا.
(٢) عام ١٩٧٠ وخلال حوادث الامن الداخلي قامت عشائر الحويطات وتقدمت من الجنوب ووصلت الى زيزياء وانضم اليهم عشائر من معان ومن الكرك والطفيله وبني صخر وقرروا مهاجمه منظمة التحرير الفلسطينيه في عمان دعما للقوات المسلحه الاردنيه اثناء قيام ألمنظمه الخائنه بمحاولات السيطره على العاصمة عمان وأعادهم جلالة المغفور له الملك الحسين بن عبد الله وخلال معركة الكرامه كانت عشائر السلط على استعداد لمواجهة العدو ادا وصل الى مرتفعات السلط.
(٣) خلال حوادث ١٩٧٠ قام اهل اربد بمساعدة القوات المسلحة الاردنيه ووقفوا بجانب جيشهم ضد القوات السوريه التي اجتازت الحدود الاردنيه وتم اجبار القوات السوريه على التراجع.
وكذلك قامت العشائر في الباديه الشماليه وبني حسن بالمفرق بالوقوف ضد القوات بالاستعداد لمواجهة القوات العراقيه التي كانت متواجدة في المفرق وتم اجبار العراقين الى الانسحاب شرقا خلال (٤)خلال عام ٢٠١١ وقيام ٢٤ آذار باحتلال دوار الداخليه قام مجموعة كبيره من اهل معان بالوصول الى دوار الداخليه ومعهم أسلحتهم و قامت الفئات التي كانت متواجدة بالدوار بالهروب وإخلاء الدوار .
(ان امتلاك العشائر الاردنيه الاسلحه يعني الدفاع عن الاردن وهم رديف للجيش العربي. ولنتذكر الحرس الوطني والجيش الشعبي)
رياض ابو كركي
أثار الجدل... رئيس الديوان الملكي الاسبق يعارض سحب السلاح من العشائر

كرمالكم :