خاص-
جرت محاولات أقل ما توصف به انها "بائسة" و"فاشلة" لتزييف وتحوير مقالة لنقيب الاطباء الدكتور علي العبوس بما يخدم توجها معينا ويعطي انطباعا مخالفا للمعنى والرأي والمضمون لحديث النقيب الامر الذي دفع بعدد من المغرر بهم لمهاجمته بناءا على عنوان "مقصوص" وانتقائية في المعلومات ولصق للعبارات الى جانب اضافات واجتهادات لم تصدر عن النقيب ولم يتحدث بها..
صحيفة الرأي نشرت أمس الاربعاء مقالة جاءت تحت عنوان " العبوس: الطلاب لا بواكي لهم" وقد يتبادر من العنوان المجتزئ قصص وحكايات استغلها البعض في فتح نيران الانتقاد على حديث النقيب باعتباره منحازا ويميل الى تحميل المعلمين مسؤولية ما يحدث متناسين الموقف الثابت والمعلن من نقابة الاطباء ونقيبها العبوس منذ اليوم الاول لأزمة المعلمين الذي اعلنت خلاله عن وقوفها الى جانب المعلم ودعم مطالبه.
ونقول لمن يمتلك ذاكرة قوية ان يعود الى لقاء جلالة الملك بالنقباء الذي جرى مؤخرا حيث آثر الدكتور العبوس ان يستحضر قضايا المعلمين ومنظومة التعليم الى جانب قضايا الاطباء حتى ان بعض الاطباء استاءوا واتهموا العبوس بالاهتمام بقطاع التعليم واوضاع المعلمين على حساب القطاع الطبي..
جريدة الرأي التي نحترمها وقعت في فخ التلاعب بالكلمات بل انها امعنت في اضافة حديث على لسان العبوس لم يتطرق له على البتات باضافة الفقرة ومفادها: "ان هناك من استغل هذه الازمة من المنظرين وطلاب الشعبية واصحاب المنابر الحزبية والصالونات السياسية، مبينا أن أحدا منهم لم يتبرع بصيانة مدرسة او اصلاح صنبور فيها".. حيث استهجن النقيب نفسه هذه الكلمات التي لم تصدر عنه!!
حديث الدكتور العبوس بصيغته "المجتزءة" المنشورة اجج مواقف البعض ممن "يجهلونه" وممن تناسوا "وقفاته" عندما كان رئيسا لمجلس النقباء التي بقيت ثابتة الى الان فسارعوا الى الهجوم والاساءة الى القطاع الطبي بالتلميح والتصريح والحديث عن الطبقية و "الكشفية" وامور أخرى ووقعوا هم ايضا في الفخ الذي نصب لهم لتشيت المواقف وبعثرتها وايجاد حالة من الجدل والعدائية بين الاردنيين الذين يدعمون مواقف المعلمين.
الدكتور العبوس آثر ان يوضح الحقيقة من خلال منشور على صفحته كشف فيه عن موقف النقابة الثابت وووضح حقيقة النصوص الملغومة التي جاءت المقالة واربكت المواطنين:
الى الاخوة والاخوات الغيارى والذين اصروا على السماع مني
انا لن ارضي فئة معينة مهما عملت فقد اتخذت قرارها ضد كل ما اقوم به.
ولكني اتوجه بالكلام لمن يبحث عن الحقيقة متجردا من كل تحيز .
لقد كانت مداخلاتي سابقا امام رئيس الوزراء وجلالة الملك في الدفاع عن المعلم ومنظومة التربية والتعليم وصلت حدا ان لامني بعض الاطباء في المبالغة في الدفاع عنهم !
لقد تصدرت اثناء لرئاسة مجلس النقباء الحملة ضد التدخل في المناهج .
لقد كانت مداخلاتي في الفترة الاخيره اثناء اجتماعات مجلس النقباء تصب في صالح المعلم الى درجة طلب مساواتهم بعلاوة الاطباء وهي ١٥٠٪.
في البيان مدار الانتقاد فاقول ان للمجالس اسرار واحترام ولا تسمح لي اخلاقي بنشر ما يدور ولكن لا يوجد تواقيع على البيانات ولا يعني ان الجميع يوافق على كل حرف وبالنهاية الالتزام بما يتفق عليه الزملاء تمنعنا ادبياتنا الاخلاقية في الخوض في تفاصيله . ولكن لي صفحة اعبر فيها عن رأيي !
في المقال الذي اجتثت فقرة من نصها اربكت على من قرأ العنوان دون النص ولو قرأ الفقرة في محلها لما انطبق علية مثل من يقرأ ويل للمصلين ثم يسكت!!!!!!!!
ختاما رؤيتي للازمه
المعلم احترامه واجب والسعي لمصلحته مما نفتخر به .
الازمه اكثر من ازمه ماليه بل نرفض تدخل الهيئات والشركات في الشأن التربوي والتعليمي ونعتبر ذلك تجاوز على صلاحيات المؤسسة الرسمية وهي وزارة التربية !
نرفض اللعب في مناهجنا والتقليل من شأن اللغة العربية وقد قلت ذلك لجلالة الملك مباشرة !
مع اني اتعاطف مع الطلاب الا اني لا ارمي باللوم على المعلم واقرأوا ان شئتم ما كتبت .
كنت وسابقى مع المعلم ولو كنت صاحب قرار لاعطيتهم زيادة علاوة ١٠٠٪ وليس ٥٠٪ فهم يستحقون ان نضحي من اجلهم ونؤثرهم على انفسنا !