شريط الأخبار

نهاية مأساوية لتاجر اردني متعثر هاجر لسداد ديونه- تفاصيل

نهاية مأساوية لتاجر اردني متعثر هاجر لسداد ديونه تفاصيل
كرمالكم :  

توفي أحد التجار الأردنيين المتعثرين ماليا في صربيا، خلال محاولته السفر الى ألمانيا بعد أن أبلغ التجار الذين لهم حقوق مالية عليه بالمملكة نيته السفر للإستثمار والعمل بالخارج وسداد ما عليه.

وبحسب صفحة "من حقي تصويب الأوضاع المالية" التابعة للحملة الشعبية المطالبة بعدم حبس المدين، فإن التاجر مهند محمود حسن عبد الفتاح كان تاجرا للستائر ذو خلق عالي بين التجار ومن مرتادي المساجد، إلا أنه بالفترة الأخيرة وبالوضع الاقتصادي الصعب الذي عصف بالبلاد تعثر وأصبح تحت ضغوطات مالية. 

وأضافت، "إلا أنه أبى  الفرار، لكن قام بإبلاغ التجار الذي تنشغل ذمته لهم في أموال أنه يطلب فترة لتصويب أوضاعه وأنه يرغب بالسفر خارج الأردن للعمل ليستطيع الإيفاء بالتزاماته المادية، وكون المرحوم ذو سمعة طيبه بين التجار لم يعترض احد على ذلك".

وغادر التاجر المرحوم بإذن الله تعالى المملكة إلى البوسنة والهرسك برفقة عائلته وبطريقه قانونية، ومن ثم حاول دخول كرواتية، الا انه منع وتم الاعتداء عليه، فقرر حينها الدخول إلى صربيا هجرة غير مشروعة ليدخل من صربيا النمسا أو ألمانيا بعد ذلك، فوضع جواز سفر ووثائقه بحوزة صديق له وبدأ رحلة الهجرة إلى صربيا.

 

وركب التاجر قطارا متجها إلى صربيا، إلا أنه  تعرض إلى صاعقة كهربائية فوق القطار أودت بحياته وتوفاه الله، وقامت السلطات الصربية باحتجاز جثمان المرحوم كونه لم يتم العثور على أي وثيقة بحوزته وهددت بحرق الجثمان في حال لم يسلم وثيقة السفر.

وتم بعدها التواصل مع صديقه والحصول على جواز السفر، كما أن الخارجية الأردنية والسفارة والقنصلية التابعة للأردن، بذلوا جهودا جبارة لإنهاء الأمر مع الحكومة الصربية  واستعادة جثمان المرحوم على نفقة الحكومة لتعود الى أرض الوطن.

مواضيع قد تهمك