أثارت وفاة الطفل علي الدراس رواد لمواقع التواصل الاجتماعي، بعد سقوطه من لبة الملاهي في عمان.
وطالب نشطاء بمحاسبة المقصرين والمسؤولين عن الحادثة.
وقالت والدة الطفل حسن عبر حسابها على موقع فيسبوك: " ما هذا الاستهتار بأرواح البشر ؟ ما هذا الإهمال من مشرف اللعبة ومن مشرف الرحلة ! ثواني من الرعب والفزع عاشها صغيري الحبيب ، أتخيله يصرخ، يستنجد، ينادي ماما كعادته عندما يخاف".
وعلق محمود أحمد فقال: " لماذا لا يتم التحقيق مع القائمين لمعرفة سبب وقع هذه الحوادث والتأكد من السلامة العامة على هذه الالعاب ويتم التأكد من جاهزيتها".
وقال إيهاب شاهين: " يجب إغلاق مصيدة الأرواح والتي كانت ذلك دائما اينما وجدت"
وقالت هنادي سلمان: " هذا إهمال من العامل، حتى لو قضاء الله وقدره يوجد مسببات، حتى لا تتكرر"
محمد زمزم: " أين الرقابة، ولازم كل لعبه لها عمرها ما في مسؤول يخاف الله".
أحمد السواعدة: " لا بد من فرض رقابة عالية وشديدة على مدن الألعاب ووسائل السلامة العامة فيها".
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام اليوم الأحد، إن المدعي العام قرر على خلفية الحادثة توقيف ثلاثة اشخاص واغلاق المدينة الترفيهية
حادثة الطفل "علي الدراس" تفجع الأردنيين.. ومطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الاستهتار

كرمالكم :