وجه مجدي الدراس والد الطفل علي الذي توفي السبت، إثر سقوطه من إحدى الألعاب في مدينة الملاهي.
وأعلن أنه وزوجته قررا التبرع بقرنيتي علي ليبقيا جزءاً من ابنهما حي وينفعا إنسان ينتظر الفرج.
وكان الناطق باسم مديرية الأمن العام قد صرح أمس الأحد، أنه تقرر توقيف ثلاثة أشخاص من مالكي وموظفي مدينه ترفيهية وإغلاقها، بعد سقوط طفل ووفاته من إحدى الألعاب.
وتالياً نص الرسالة التي كتبها الدراس عبر حسابه على موقع فيسبوك:
"ولدي حبيبي علي
والله يا بابا قلبي يعتصر من الالم
ويعلم الله ان فراقك علي شديد ثقيل
انا مش حزين لأجلك يا روحي لأنك في جوار الله وهذا أكرم لك وأسعد وآمن ، واحتسبك عند الله شهيدا .
ولكني حزين من اجل صحبتك التي خسرتها
ومكانك في حياتي الذي لا يملؤه أحد سواك
والسعادة التي كنت تجددها في قلبي بضحكاتك ولطفك وطيبة قلبك
ومن اجل مشوارنا الى المسجد معا
ومناقشاتنا التي كنت دائما تبهرني بسعة معلوماتك حتى أخبرت أمك مرارا أني سأستثمر فيك لتكون مشروعا علميا متميزا .
قلبي يعتصر من الحزن على فراقك يا حبيبي ، ولو كنت استطيع ان افديك بنفسي والله ما ترددت في ذلك لحظة .
ولكن قدر الله نافذ يا ابا الحسن
ولا حول ولا قوة الا بالله ...
وسأتابع حقك عند من آذاك
وتسبب لك ولنا في هذه الفاجعة .
ولا نقول الا ما يرضي ربنا يا حبيبي ، في حمى الرحمن يا بابا .. سأفتقدك كثيرا طوال ايامي
وستجود عيني عليك كلما تذكرت حلاوة أيامي معك
( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون ).
اللهم ازرع كرامة ولدي علي عندك بيدك
اللهم تقبله بخير ما تقبلت به صفوة أوليائك وخاصة عبادك
اللهم ولا تفجعني بأحد من اولادي بعده يا الله يا رحيم
اللهم تقبل دعائي
واجب سؤالي
ولا تخيبني فاني احسن الظن فيك يا مولاي
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين"
وأعلن أنه وزوجته قررا التبرع بقرنيتي علي ليبقيا جزءاً من ابنهما حي وينفعا إنسان ينتظر الفرج.
وكان الناطق باسم مديرية الأمن العام قد صرح أمس الأحد، أنه تقرر توقيف ثلاثة أشخاص من مالكي وموظفي مدينه ترفيهية وإغلاقها، بعد سقوط طفل ووفاته من إحدى الألعاب.
وتالياً نص الرسالة التي كتبها الدراس عبر حسابه على موقع فيسبوك:
"ولدي حبيبي علي
والله يا بابا قلبي يعتصر من الالم
ويعلم الله ان فراقك علي شديد ثقيل
انا مش حزين لأجلك يا روحي لأنك في جوار الله وهذا أكرم لك وأسعد وآمن ، واحتسبك عند الله شهيدا .
ولكني حزين من اجل صحبتك التي خسرتها
ومكانك في حياتي الذي لا يملؤه أحد سواك
والسعادة التي كنت تجددها في قلبي بضحكاتك ولطفك وطيبة قلبك
ومن اجل مشوارنا الى المسجد معا
ومناقشاتنا التي كنت دائما تبهرني بسعة معلوماتك حتى أخبرت أمك مرارا أني سأستثمر فيك لتكون مشروعا علميا متميزا .
قلبي يعتصر من الحزن على فراقك يا حبيبي ، ولو كنت استطيع ان افديك بنفسي والله ما ترددت في ذلك لحظة .
ولكن قدر الله نافذ يا ابا الحسن
ولا حول ولا قوة الا بالله ...
وسأتابع حقك عند من آذاك
وتسبب لك ولنا في هذه الفاجعة .
ولا نقول الا ما يرضي ربنا يا حبيبي ، في حمى الرحمن يا بابا .. سأفتقدك كثيرا طوال ايامي
وستجود عيني عليك كلما تذكرت حلاوة أيامي معك
( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون ).
اللهم ازرع كرامة ولدي علي عندك بيدك
اللهم تقبله بخير ما تقبلت به صفوة أوليائك وخاصة عبادك
اللهم ولا تفجعني بأحد من اولادي بعده يا الله يا رحيم
اللهم تقبل دعائي
واجب سؤالي
ولا تخيبني فاني احسن الظن فيك يا مولاي
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين"