تحدث أخصائي أمراض القلب والأوعية وعضو مجلس الأمناء لجامعة Regis في دنفر، عاصمة ولاية كولورادو الأميركية، الدكتور وائل الحسامي، عن توقعات حول أرقام كورونا في الأردن خلال الأيام المقبلة.
ونشر الحسامي عبر حسابه على موقع فيسبوك اليوم الاحد، عدداً من الرسوم البيانية التي توضح توقعاته، حيث يبين الرسم البياني الأول،عدد الإصابات المسجلة من تاريخ 1 أيلول حتى تاريخ 6 تشرين الثاني ، وعدد الحالات المتوقعة حتى نهاية هذا الشهر يتوقع ان يصل عدد الإصابات ما بين 7000 -9000 حالة مع نهاية شهر 11.
وتناول في الرسم البياني الثاني، عدد الأسرة المشغولة خلال الاسبوعين الماضيين من 24 تشرين الأول حتى 6 تشرين الثاني وعدد الاسرة المتوقع اشغالها حتى نهاية الشهر، حيث من المتوقع أن يصل الإشغال إلى 3500 سرير.
وأشار في رسم بياني ثالت إلى إشغال أسرة العناية الحثيثة، حيث زاد الاشغال من يوم 31 تشرين الأول حتى 6 تشرين الثاني بمقدار 108 سرير خلال أسبوع واذا بقيت الزيادة في عدد الاصابات والاشغال على هذا النحو فسيصل عدد الاسرة المشغولة ال 600 سرير تقريبا بتاريخ 20 تشرين ثاني اي بعد أسبوعين من الآن، الحد الأعلى لأسرة ICU المخصصة لمرضى الكورونا.
ونوه إلى أنه إذا تأخراتخاذ الإجراءات الى ١٢ تشرين الثاني أي بعد يوم من الإنتخابات وما سيرافق يوم الانتخابات ويوم الفرز وانتظار النتائج من تجمعات ومخالطة اجتماعية، سنواجه اعداد كبيرة من الاصابات بعد أسبوعين بحد اقصى وهو الوقت الذي نتوقع ان يكون اشغال اسرة العناية الحثيثة قد بلغ طاقته القصوى وسنحتاج الى اكثر من ال 600 سرير
وحول أعداد الوفيت أوضح الحسامي خلال الرسم البياني الرابع أنه كان قد نوه قبل حوالي 10 أيام أننا سنصل في هذه الفترة إلى 60 - 70 حالة وفاة يومية في حال لم نأخذ أي إجراء، وتوقع مع نهاية هذا الشهر ان نصل الى 90 - 100 وفاة يومية.
وأوضح أن الهدف من الحظر الشامل هو ليس للوصول إلى صفر حالة بل للوصول إلى ما دون 500 حالة يومية بالتالي تستطيع السيطرة عليها صحيا ومتابعة.
وتابع: "مع اني ضد الحظر الشامل و مع الاغلاقات بشكل كبير الا ان الحكومه قد تصطدم بواقع الحظر الشامل كخيار يجبرها عليه الفيروس و مضاعفاته و طبعا هذا خيار مؤلم سببه تاخير الاجراءات".
وقال، مع ان التوسع في اعداد الاسره و العنايه المركزه جزء من التحضيرات لاستيعاب عدد مرضى اكبر الا انه لم يستخدم في اي دوله بالعالم كجزء من استراتجية زياده في عدد الوفيات.
وتناول في الرسم البياني الثاني، عدد الأسرة المشغولة خلال الاسبوعين الماضيين من 24 تشرين الأول حتى 6 تشرين الثاني وعدد الاسرة المتوقع اشغالها حتى نهاية الشهر، حيث من المتوقع أن يصل الإشغال إلى 3500 سرير.
وأشار في رسم بياني ثالت إلى إشغال أسرة العناية الحثيثة، حيث زاد الاشغال من يوم 31 تشرين الأول حتى 6 تشرين الثاني بمقدار 108 سرير خلال أسبوع واذا بقيت الزيادة في عدد الاصابات والاشغال على هذا النحو فسيصل عدد الاسرة المشغولة ال 600 سرير تقريبا بتاريخ 20 تشرين ثاني اي بعد أسبوعين من الآن، الحد الأعلى لأسرة ICU المخصصة لمرضى الكورونا.
ونوه إلى أنه إذا تأخراتخاذ الإجراءات الى ١٢ تشرين الثاني أي بعد يوم من الإنتخابات وما سيرافق يوم الانتخابات ويوم الفرز وانتظار النتائج من تجمعات ومخالطة اجتماعية، سنواجه اعداد كبيرة من الاصابات بعد أسبوعين بحد اقصى وهو الوقت الذي نتوقع ان يكون اشغال اسرة العناية الحثيثة قد بلغ طاقته القصوى وسنحتاج الى اكثر من ال 600 سرير
وحول أعداد الوفيت أوضح الحسامي خلال الرسم البياني الرابع أنه كان قد نوه قبل حوالي 10 أيام أننا سنصل في هذه الفترة إلى 60 - 70 حالة وفاة يومية في حال لم نأخذ أي إجراء، وتوقع مع نهاية هذا الشهر ان نصل الى 90 - 100 وفاة يومية.
وأوضح أن الهدف من الحظر الشامل هو ليس للوصول إلى صفر حالة بل للوصول إلى ما دون 500 حالة يومية بالتالي تستطيع السيطرة عليها صحيا ومتابعة.
وتابع: "مع اني ضد الحظر الشامل و مع الاغلاقات بشكل كبير الا ان الحكومه قد تصطدم بواقع الحظر الشامل كخيار يجبرها عليه الفيروس و مضاعفاته و طبعا هذا خيار مؤلم سببه تاخير الاجراءات".
وقال، مع ان التوسع في اعداد الاسره و العنايه المركزه جزء من التحضيرات لاستيعاب عدد مرضى اكبر الا انه لم يستخدم في اي دوله بالعالم كجزء من استراتجية زياده في عدد الوفيات.