شريط الأخبار

صاحب مقولة “لا تهاجر يا قتيبة” هل “هاجر” بدوره.. وتساؤلات عاصفة بالجملة عن اسرار “سفرة عائلية مفاجئة”

صاحب مقولة “لا تهاجر يا قتيبة” هل “هاجر” بدوره.. وتساؤلات عاصفة بالجملة عن اسرار “سفرة عائلية مفاجئة”
كرمالكم :  

”راي اليوم”  اللندنية

هل هاجر رئيس الوزراء الاردني الاسبق عمر الرزاز فعلا؟

جال السؤال بكثافة وعلى نحو مفاجئ اعتبارا من صباح الاثنين على منصات التواصل الاجتماعية وسط المزيد من التساؤلات الحائرة.

سأل زياد ناصر وهو ناشط وراصد الكتروني: هل هاجر الرجل ام ان المسالة تتعلق بانه غادر البلاد في زيارة خاصة فقط؟

الناشط الحراكي الاردني المعروف احمد الجعافرة نشر بدوره على صفحته التواصلية تعليقا خشنا بعنوان ” انتهت فترة انتداب الرزاز في الاردن”.

 

على صفحتها التواصلية ايضا قالت ايراس جرار وعلى فيسبوك في رسالة للرزاز: شكرا لأنك منعت قتيبة من الهجرة وسبقته؟.

حملة الشغب المفاجئة على الرزاز أو رئيس وزراء الدوار الرابع كما يوصف إعلاميا اندلعت كالعاصفة عبر وسائط التواصل الاجتماعية وعبر توتير ومجموعات واتس اب بعدما اعلن احد المواقع الالكترونية بان الرئيس الرزاز غادر الى الولايات المتحدة الامريكية حيث مقر اقامته الاصلي حسب جداول وقيود الناخبين في الاحوال المدنية الاردنية.

 

بكل حال لم يقل الرزاز شيئا اطلاقا منذ غادر رئاسة الوزراء قبل شهرين.

 لكن مقربون جدا منه يقولون بانه غادر فعلا ولكن في زيارة عائلية وشخصية للتلاقي مع ابنته التي تقيم في الولايات المتحدة مع الاشارة لإحتمالية عودته لاحقا في منصب مهم قد يكون رئاسة الديوان الملكي.

تلك رواية تناقضها التغريدات التي نشرت بكثافة على شبكة التواصل وتقترح هجرة رئيس الوزراء الاسبق مع الاشارة الى انه غادر السفر بعدما اكتمل تكوين مجلس الاعيان الجديد  الذي خلت قائمة الاسماء فيه من الرئيس الرزاز مع ان التقليد المتبع عند ترحيل الحكومة  يقضي طوال الوقت بتعيين الرئيس المستقيل عضوا في مجلس الاعيان.

 

لا يوجد سند حقيقي لرواية قرار الرزاز بالهجرة مما يوحي بانه غاضب.

 لكن لا يوجد وحتى على صفحته توتير الشخصية ما يوحي برواية مضادة.

 لكن ايضا حالة استذكار جماعية رصدت الكترونيا خلال الساعات القليلة الماضية لحادثة الرزاز الشهيرة جدا مع الشاب قتيبة وهو شاب اردني سال عبر توتير الرزاز في بداية تشكيل حكومته قبل عامين ما يلي:.. دولة الرئيس على اي بلد تنصحني بالهجرة؟

 

لاحقا اجاب الرزاز بحنان شديد قتيبة واطلق عبارته الشهيرة.. “لا تهاجر يا قتيبة”  وهي عبارة اصبحت بمستوى ترند على المنصات بقي لأشهر .

الناشطة الحراكية نهى الفاعوري ابلغت متابعيها على فيس بوك قائلة.. الرزاز راح راح راح”.

يحتاج الامر لاحتواء الجدل الى توضيح ما خصوصا وان غالبية مواقع القرار الرسمي توقعت تكريم الرزاز بعد عامين بعضوية مجلس الاعيان ،الامر الذي لم يحصل عمليا.

مواضيع قد تهمك