قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة في وزارة الصحة عزمي محافظة انه سيتم استثناء الأطفال في الأردن من تلقي لقاح كورونا.
وبين محافظة في تصريحات عبر برنامج جلسة علنية، ان الاستثناء جاء لكون اللقاح لم يتم اختباره على الأطفال في المراحل السريرية.
وأضاف محافظة وهو أستاذ علم الفيروسات في الجامعة الأردنية، عبر برنامج "جلسة علنية"، أن المطعوم آمن ولا يسبب أي أمراض ويفيد المجتمع والفرد.
"لا سبيل لوقف الجائحة سوى عن طريق خلق مناعة مجتمعية (...) والطريقة الأسلم لخلق المناعة المجتمعية تأتي عن طريق المطعوم"، وفق محافظة.
ولمنع انتشار الفيروس أكد على ضرورة وجود الأجسام المضادة لفيروس كورونا لدى "ثلثي المجتمع تقريبا".
الثلاثاء أجازت المؤسسة العامة للغذاء والدواء إن المؤسسة "أجازت لقاح فيروس كورونا المستجد قبل وصوله إلى الأردن بناء على دراسات مستفيضة"، وذلك بعد دراسة الفنية للقاح فايزر/بايونتيك استغرقت 14 يوما.
وبدأت الولايات المتحدة حملة تلقيح ضد فيروس كورونا بالتزامن مع تسلّمها أولى الدفعات من لقاح فايزر/بايونتيك المضاد للوباء، واشترت الولايات المتحدة الجمعة 100 مليون جرعة إضافية من لقاح آخر هو لقاح "موديرنا".
"خلايا ذاكرة"
وفي حال حدوث نقص في تركيز الأجسام المضادة لدى دماء شخص أصيب سابقا، فهناك "خلايا ذاكرة" فيستجيب الجهاز المناعي ويُنتج الأجسام المضادة سريعا، بمجرد التعرض للمرض.
ورأى محافظة أن الإصابة الطبيعية بكورونا أفضل من أخذ المطعوم من حيث المناعة المكتسبة، مشيراً إلى أن الإصابة الطبيعية تُطمئن الشخص على أنه يتمتع بالحماية لفترة كافية على الأقل في فترة الانتشار المتوقع للجائحة.
"من ثبتت إصابته أعتقد أنه لا داعي للتطعيم (...) الذي أصيب لديه مناعة ولا نعرف مدة المناعة لان المرض جديد (...) المناعة عادة لا تقل عن 6 أشهر وقد تستمر لسنتين وأكثر"، وفق عضو اللجنة الوطنية للأوبئة.
وفي حال تلقي مصاب سابق بكورونا للمطعوم قال محافظة إنه "يدعم المناعة لديه".
وتحمي المطاعيم من الإصابة بفيروس كورونا للحالات الشديدة والمتوسطة، وفق محافظة الذي تحدث عن إمكانية الإصابة بحالات منخفضة الخطورة، مؤكدا على أن "المطعوم يحمي من الإصابة خطيرة للمتقدمين في السن".
وأرجع محافظة السبب في سرعة إنتاج المطاعيم وبفترة أقل من المعتادة، إلى التقدم التقني والاستفادة من الخبرة المتراكمة من أمراض سابقة مثل السارس المشابه إلى حد ما فيروس كورونا.