قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات مساء الاحد إن الحالتين اللتين سجلتا في الأردن لفيروس كورونا المتحور تمت بعد تحليل فحص الترتيب الوراثي.
وأكد عبيدات في حديث عبر قناة رؤيا، أنهما لم يخالطا آخرين وينتظمان في العزل المنزلي وأمورهما الصحية ممتازة.
وكشف عبيدات عن تشكيل لجنة لبحث وضع الفحص الخاص بالفيروس المتحور وكيفية إجرائه ومن هم المخولين بإجراء الفحص.
وأضاف “هناك بعض التقارير التي تشير إلى إصابة الأطفال بهذا الفيروس المتحور، لكن نحتاج مزيدا من الدراسات للتأكد من ذلك”.
وأشار عبيدات إلى أنه سيطلب من المختبر الموجود في المطار بإجراء فحوصات PCR من النوع الذي يمكن “أن يعطينا فكرة حول الفيروس المتحور.”
وبين “نعمل بنفس البرتوكول لكن لابد أن نستعمل نوع من الكتات التي ربما تعطينا إشارة على وجود طفرات في الفيروس.”
وأعلن عبيدات أن 40 ألف شخص سجلوا لتلقي لقاح كورونا عبر المنصة الرسمية التي نشرتها وزارة الصحة.
وأضاف أنه تم السماح للمختبرات إجراء فحص الأجسام المضادة مؤكدا أنه ليس فحصا تشخيصيا وإذا كانت لدى المواطن أجسام فلا يعني أنه حر من الوباء، ويجب عليه الاستمرار في الالتزام بالإجراءات المعمول بها
ولفت إلى أن اللقاحات المتوفرة تعمل ضد فيروس كورونا ومنها السلالة الجديدة، و”نتمنى أن تتوفر وتكون سبب وعامل مهم في التصدي لهذا الوباء وأن يسلم العالم من خلال الإجراءات المتخذة.”
ونوه بأن الأردن سيستقبل أولى لقاحات فيروس كورونا نهاية شهر كانون ثاني أو أول شهر شباط، وعن الكمية التي ستصل تباعا قال بإنها “ستبلغ مليون لقاح من شركة فايزر”.
وأضاف أنه لا يمكن تخيير المتقدمين لتلقي اللقاح بنوع المطعوم الذي يرغبونه، كون المطاعيم ستصل تباعاً وفي فترة مختلفة، مبيناً “أنها لن تتوفر جميعها في وقت واحد، وعلينا جميعا أن نثق بهذه المطاعيم ولا نسأل عنها أو نوعها”.
وقال وزير الصحة إن التحور الذي جرى على فيروس كورونا ليس طفرة بل تغييرات جينية حدثت لأول مرة تم الإعلان عنها في المملكة المتحدة.
وأشار عبيدات إلى أنه وخلال الأسابيع الأخيرة تم ملاحظة أن هناك زيادة في عدد الحالات التي تم تسجيلها في بريطانيا مع ظهور هذه السلالة وهذا لا يعني 100% أن الزيادة نتيجتها التحور الذي حدث للفيروس.
وأضاف لا يمكن التأكد بأن الزيادة في الإصابات هي بسبب التغييرات على الفيروس أم هي صدفة
