تعرض منزل رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي للتلطيخ بدم مزيف، ورأس خنزير، وذلك احتجاجًا على مشروع قانون خاص بتقديم المساعدات للمتضررين من جائحة كورونا لمرة واحدة.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر رسومات على باب مرآب في سان فرانسيسكو، يقولون إنه منزل رئيسة الكونجرس.
وهاجم مخربون المنزل ليلة رأس السنة، وكتبوا على باب مرآبها عدة عبارات من بينها: "2000 دولار (تم شطبها)"، و "يجب إلغاء عقد الإيجار"، و "نريد كل شيء".
وقال متحدث باسم إدارة شرطة سان فرانسيسكو لشبكة "فوكس نيوز" إن الضباط استجابوا للتخريب المبلغ عنه حوالي الساعة 2 صباح يوم الجمعة.
وأضاف إن "مشتبه بهم مجهولين رسموا رسومات على باب المرآب وتركوا رأس خنزير على الرصيف".
وأوضحت الشرطة أن المشهد كان في 2600 بلوك برودواي، لكنها لم تؤكد من يملك المنزل، أو ما إذا كان أي شخص هناك في ذلك الوقت.
من غير الواضح ما إذا كان لدى الشرطة أي مشتبه بهم، لكن الكتابة على الجدران تضمنت حرفين A مع دوائر حولهما، وهي العلامة المرتبطة عادةً بالفوضوية.
وسلط الحادث الضوء على التوترات المحيطة بعمليات الإغاثة للمتضررين من فيروس كورونا.
وواصل الكونجرس العام الجديد دون حل وسط بعد شهور من توقف المفاوضات. بينما أصر الرئيس دونالد ترامب والديمقراطيون على شيكات تحفيزية بقيمة 2000 دولار، إلا أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، رفض تلك الإجراءات باعتبارها "اشتراكية للأثرياء".
في 29 ديسمبر، وافق الكونجرس على مشروع قانون بشأن المساعدة المالية لمرة واحدة لجميع الأمريكيين. ويبلغ حجم الدفعة المالية 2000 دولار. في السابق، كان المبلغ 600 دولار. في الوقت نفسه، سيتم تخصيص 600 دولار إضافية لكل طفل بدلاً من 300 دولار كما في السابق.
