١- المادة 5 فقرة (ب) من نظام الصندوق التعاوني تنص:" تنتخب اللجنة من بين أعضاءها في اول اجتماع تعقده رئيسا لها ( أكرر رئيسا لها ) ونائبا له وأمينا للسر وأمينا للصندوق ".ومعظم الزملاء يظهر في تعليقاتهم وكأن الرئيس منتخب رئيسا من الهيئة العامة! كلا أيها الزملاء الكرام .لقد انتخب الرئيس عضوا كباقي الأعضاء التسعة.ومن المنطقي ان لجنة إدارة الصندوق يحق لها اعادة النظر في تدوير المناصب فيما بينها،اذا ارتأت ان مصلحة الصندوق تقتضي ذلك.ولنا مثال على ذلك ما حدث في دورة د. علي العبوس الاولى عندما تم إقصاء د نضال بدران عن موقع أمين السر وتم استبداله بأحد أعضاء المجلس أنذاك.

اعتقد ان الالتباس الحاصل لدى بعض الزملاء ناتج عن تصورهم بان انتخابات لجنة إدارة الصندوق تشبه انتخابات مجلس النقابة ، حيث النقيب ينتخب مباشرة من قبل الهيئة العامة وعلى ورقة منفصلة،اما أعضاء المجلس فينتخبون على ورقة ثانية منفصلة عن ورقة النقيب ، بينما انتخاب لجنة إدارة الصندوق المكونة من تسعة أطباء يجري على ورقة واحدة بوصفهم اعضاء ، وهم بدورهم يقررون من يتولى المراكز الإدارية بما فيها مركز الرئيس.

٢-اما بشأن ترؤس د.محمد رسول الطراونه لاجتماعات لجنة ممارسة مهام وصلاحيات مجلس النقابة ، فان ذلك ينسجم مع المادة 32 من قانون نقابة الأطباء ونصها كما يلي : (يقوم نائب النقيب بأعمال النقيب وممارسة صلاحياته المنصوص عليها في المادة 38 من هذا القانون .....اذا انابه النقيب بذلك). ومن البين بما لا يدع مجالا للشك ان النقيب ( في حالتنا الراهنة معالي وزير الصحة-د.نذير عبيدات ) قد انابه بذلك نظرا لانشغاله كليا بوباء corona المرعب !

٣- تنص المادة 12 من نظام الصندوق التعاوني كما يلي : " يخضع الصندوق وادارته لمراقبة المجلس وإشرافه وفق القوانين والانظمة المعمول بها في النقابة " . وقد ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات عديدة تصور الامر وكأن لجنة ممارسة الصلاحيات هي التي قامت بالتغييرات الإدارية في لجنة إدارة الصندوق التعاوني . لا يا زملاء التغييرات اجريت من قبل أعضاء لجنة إدارة الصندوق في اجتماع أشرفت عليه لجنة ممارسة الصلاحيات وعقد بناء على طلب خطي من غالبية أعضاء لجنة إدارة الصندوق، نقطة اول السطر !

٤- وأخيرا أودّ التأكيد على ان لجنة المبادرة التي تشكلت من صندوق التكافل وصندوق التأمين الصحي وجمعية الأطباء الرواد استجابة لدعوة الدكتور حيدر المدني لدعم مسيرة الصندوق التعاوني قد نصحت إدارة الصندوق التعاوني بترك العمل الفردي ولما نفذ صبرها وجهت كتابا الى لجنة إدارة الصندوق التعاوني تعلمها ان لجنة المبادرة تعلق نشاطها الى ان تلتزم إدارة الصندوق التعاوني بالعمل المؤسسي الذي تمنيناه كثيرا ولكنه وللاسف الشديد لم يتحقق علما بان الصندوق التعاوني ملك للنقابة وهو عزيز على قلوب جمهرة الأطباء اجمعين .