استشهد سبعة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم 5 أطفال ووالدتهم، في غارة وحشية استهدفت شقتهم السكنية في شارع الوحدة بحي الرمال الشمالي في قطاع غزة؛ مما يرفع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع فجر الليلة إلى 15 شهيدا.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، إن "حصيلة استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي في شارع الوحدة وسط مدينة غزة ليلة السبت ارتفعت إلى 15 شهيدا و45 اصابة بجراح مختلفة معظمهم من الاطفال والسيدات".

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إنه استشهد 7 مواطنين من عائلة اشكنتنا بعد استهداف شقتهم السكنية، بقصف عدواني من طائرات الاحتلال الحربية، حيث استشهد صاحب المنزل وزوجته وأبناؤه الخمسة، في أعنف سلسلة غارات شهدها قطاع غزة ليلة السبت الأحد، طالت المناطق الغربية بأكملها من مدينة غزة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجزرة البشعة هي الثانية في أقل من 24 ساعة يرتكبها الاحتلال بحق عائلات بأكملها؛ إذا استشهد الجمعة 10 أفراد من عائلة أبو حطب بعد استهداف منزلهم بشكل مباشر في مخيم الشاطئ، ولم ينج من هذا القصف الوحشى سوى رضيع يبلغ من العمر خمسة أشهر.

وتسببت الغارات الوحشية بدمار هائل في الأماكن المستهدفة وفي منازل وممتلكات المواطنين، وإلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن حي الرمال الشمالي.

وقصفت الطائرات الحربية بنحو عشرين صاروخاً عدة مناطق في مدينة غزة، خصوصاً في منطقة الرمال، وتل الهوا، والشيخ عجلين، ووسط المدينة قرب مفرق السرايا، ومحيط ملعب فلسطين.

وأكدت "وفا" أن سماء غزة تحولت إلى حمم نارية من شدة القصف الكثيف الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية في لحظة واحدة، وأدى إلى رعب وخوف في صفوف الأطفال الآمنين وسط صراخ وعويل من النساء والأطفال.

وقدر عدد الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال بأكثر من 50 غارة غير مسبوقة في دقائق قليلة على حي الرمال الشمالي وشارع الوحدة ومحيط ملعب فلسطين والمناطق الغربية والجنوبية لمدينة غزة.

ويتعرض القطاع لليوم السابع على التوالي لغارات مكثفة من الطيران الحربي ومن الزوارق الحربية ومن دبابات الاحتلال، موقعاً دماراً في الأبراج السكنية والمؤسسات الحكومية والأهلية والبنى التحتية.

المملكة + وفا