رصد- قال المحامي خالد محاجنة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الثلاثاء، إنه قام بزيارة معتقلين أردنيين اثنين تسللا عبر الحدود من الأردن إلى فلسطين المحتلة، خلال تضامنهما مع الشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لأول مرة الاثنين
واشار محاجنة إن الشابين تسللا إلى "إسرائيل” يوم السبت الماضي عبر البيارات الأردنية ومن ثم عبروا نهر الأردن الواقع على السياج الحدودي القريب من مكان سكنهما في بلدة صما بمحافظة اربد.
واضاف أنه بعد قطع الحدود قاما بالمشي على الأقدام حوالي 30-35 كيلومتر استغرق المشي حوالي يوم ونصف حتى أن وصلوا إلى منطقة مأهولة بالسكان وهي منطقة قريبة من طبريا – بيسان.
وبين أنه تم اعتقالهما على يد سيارة شرطة للاحتلال عبرت من المكان عن طريق الصدفة، حيث إن لباسهما كان ملفتا للنظر، وتم استجوابهما بشكل أولي.
ويضيف المحامي محاجنة بالقول، إنه تم نقلهما إلى مركز الشرطة والتحقيق معهما بشكل أولي، ومن ثم تم تحويلهما لمركز تحقيق تابع للمخابرات الإسرائيلية.
وأشار إلى أنهما يتعرضان لأساليب تحقيق مختلفة ومرعبة، مضيفاً أن التحقيق معهما بشكل متواصل على يد محققي مخابرات وشرطة منذ اليوم الأول لاعتقالهم.
وتابع أنهما "يعانيان من ظروف اعتقال سيئة للغاية في مراكز التحقيق المختلفة التي تواجدوا بها وظروف تفتقر للحد الأدنى من الإنسانية منها سوء الطعام عدا عن تكبيل اليدين والرجلين خلال ساعات اليوم كوسيلة ضغط”.
ولفت إلى أنه تم تمديد اعتقالهما ليوم الخميس من أجل تحديد موقفهما من قبل النيابة العامة حول الملف والتحقيق.
وأشار إلى أن الشابين يرسلان التحية والشكر للأهل جميعا في الأردن، والشكر للمملكة الأردنية على كل المستويات ممثلة بوزارة الخارجية الأردنية والسفارة الأردنية بتل أبيب على متابعة قضيتهما، بالإضافة إلى شكر وزارة الأسرى الفلسطينية على الاهتمام والمتابعة وتوفير محام خاص لمتابعة قضيتهما من اليوم الأول للاعتقال.