شريط الأخبار

هل منعت الفنانة روبي “المُحجّبات” من حُضور حفلها.. وما هي الشروط التي وضعتها؟ صورة

هل منعت الفنانة روبي “المُحجّبات” من حُضور حفلها.. وما هي الشروط التي وضعتها؟ صورة
كرمالكم :  
أثارت الفنانة المصريّة روبي جدلاً، حول وضعها شُروطاً لحُضور حفلها الفنّي، وهي سبعة شروط، كان من بينها عدم السّماح للفتيات المُحجّبات دُخول حفلها الصيفي المُقام في السّاحل الشّمالي اليوم الجمعة.
ولم يقتصر الجدل على شرط عدم ارتداء الحجاب، الذي عادت وظهرت الفنانة عبر تطبيق إنستغرام، وقالت إنه خطأ يتعلّق بالترجمة، وإنها لن تُغنّي في حال منع الحفل حُضور المُحجّبات، وقد أثار الجدل سعر التذاكر الذي وصل إلى 1274 دولار لحجز طاولة لعشرة أفراد، إلى جانب ضوابط تتعلّق بعدم ما قالت الشّروط عدم السّماح بارتداء "الهوت شورت”.
وكانت الشّروط التي في حال عدم تطبيقها ستحرم الحاضر للحفل الدّخول، فالحدّ الأدنى هو 25 عاماً، كما لا يُسمح للعزّاب بالحُضور، وفقط الثنائيّات، مع ضرورة ارتداء ملابس بيضاء، ولا يُسمح بارتداء ملابس رياضيّة، أو شورت قصير، ويسمح للنساء بارتداء "التوربون” غطاء الشعر، وهي الكلمة التي فُهِم منها منع دُخول المحجّبات للحفل، واقتصاره على مُرتديات "التوربون”، وهو الخطأ في الترجمة الذي أوضحته روبي بما يتعلّق بجدل منعها لدخول المُحجّبات بمنشور عبر صفحتها في تطبيق "إنستغرام”.
وبِما أنّ المكان مَسموحٌ فيه تقديم الخمور، فإنّ رفع سن الحاضرين يكون مفهوماً من القائمين على الحفل وفق شُروط وزارة السياحة، وحصر الحُضور بالثنائيّات، فيرى مُعلّقون أنّ الأمر يتعلّق بعدم إزعاج الأفراد "الذكور” للحاضرات، خاصّةً أنّ الحفلات الساحليّة في مصر قد سبق وسُجِّلَت فيها حالات تحرّش وسط الحُشود.
وكان لافتاً أنّ شُروط الحفل تطرّقت لعدم استخدام العُنف، ولم تذكر شروط التباعد الاجتماعي، والالتزام بالكِمامات في ظِل استِمرار تفشّي فيروس كورونا ومُتحوّراته، وبالرّغم من توافر اللقاح، الذي لم ينجح في تحقيق حماية كاملة، حيث نصحت منظّمة الصحّة العالميّة، الاستِمرار بالالتزام بشُروط الحماية والتّباعد.
هذا الجدل يحدث أيضاً في المنصّات المصريّة، وسط عدم تحرّك مِصري رسمي للرّد على بدء إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة، ويبدو أنّ في المشهد إلهاء إعلامي منصّاتي مُتعمّد عن الأزمة المائيّة، التي كان من المُنتظر أن يكون الرّد عليها عسكريّاً، لكن لا تزال التّهديدات المصريّة حبرًا على ورق، وميل إلى الحل الدبلوماسي، الذي يُقابَل بتَعَنُّتٍ إثيوبي.. شاهد

مواضيع قد تهمك