شكك مراقبون للشأن الانتخابي في محافظة الزرقاء في ما تضمنته بعض الأسماء التي ستخوض الانتخابات البلدية معتبرين بعض تلك الاسماء هي الاشد تنافسا على الساحة الانتخابية، حيث يعتبر المهندس عماد المومني رئيس بلدية الزرقاء الاسبق من المرشحين الذين يُرجح ان تطالهم الفوز الكاسح .
ويرى مراقبون الشأن الانتخابي بأن المومني من المرشحين ذوي الثقل الانتخابي وشعبيته من شأنها عرقلة وصول أي مرشح آخر لكرسي سدة رئاسة البلدية ومن ثم لا ينالون حيز التنافس ومن ثم عدم الفوز.
ويتمثل الخطر المحدق بمرشحي القائمة الاسلامية الذي تكاد أن تكون فرصهم ضئيلة وبالتالي ، يتحتم عليهم اعادة ترتيب اوراقهم، وتصويب بوصلة مواقعهم الانتخابية قبل بلوغ الوقت الضائع عن يوم الاقتراع، بقصد انقاذ ما يمكن انقاذه من عوامل فرصة نجاحها .
اللافت في حمى الشارع الانتخابي ‘الزرقاوي’ ، أن ثمة أسماء قوية فرضت اسمها في بورصة الانتخابات ، الا انها بنفس الوقت لا تحظى بكافة القواعد الشعبية من شتى الاصول والمنابت كما يحظى بها المومني , والتي تكاد أن تجمع تلك القواعد ذاتها في كافة المناطق والأحياء على اختيار المومني، ما يعني ان حصيلة الأصوات الانتخابية ستصب لصالحه وان كانت بنسب متفاوتة.
محللو الشأن الانتخابي يرون بأن نزول وجوه جديدة منها لها وزن ثقيل في الزرقاء ومنها غير معروف لأبناء الزرقاء ربما تكون سببا في توزيع اصوات القواعد الشعبية للمرشحين ذاتهم لتسهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة بتشتيت الاصوات التي كان يراهن عليها كل مرشح على حدا , وهنا يأتي الحسم للمهندس عماد المومني .
ورغم ان هنالك اسماء ستخوض المعترك الانتخابي لرئاسة بلدية الزرقاء وهي أسماء لها باع طويل في العمل الاجتماعي والخدمي، ولكن غاب عن أذهانهم ان المومني صاحب خبره طويلة وغير المسبوقة في خوض الانتخابات، ما يعني انه سيكون صاحب الحصيلة الثرية في ادارة العملية الانتخابية، والتي ستصب في معركته الانتخابية الراهنة، حيث سيعمل على تفادي الثغرات والأخطاء التي وقع بها في السابق في إدارة حملته الانتخابية، وسيتم تحديد بوصلته لجهة الأصوات بصورة مكثفة ودقيقة، للحصول على الكم الوافر لبلوغه سدة رئاسة البلدية بزخم شعبي منقطع النظير , فـ المهندس عماد المومني زرع مبكرا وموسم حصاده سيكون مفاجئ لـ منافسيه
