دانت جمعية حماية الكوادر الطبية ، الاعتداء المتمثل بقيام مجموعة من النساء اليوم الثلاثاء بالاعتداء بالضرب المبرح على ممرضة في عيادة الأطفال في مستشفى الشونة الجنوبية، حيث تم على إثرها إدخال الممرضة المصابة إلى المستشفى وتصنيف إصابتها بالمتوسطة.
وقال رئيس جمعية حماية الكوادر الطبية الدكتور محمد رسول الطراونة في بيان صحفي اليوم، ان الجمعية تتابع هذه القضية باهتمام بالغ وتطالب الجهات الرسمية باتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بوقف الاعتداءات على الكوادر الطبية وتحسين سبل حمايتهم، مشيرا إلى أنهم يعملون في ظروف وأوقات صعبة خاصة هذه الفترة والتي لا تزال تقف فيها هذه الكوادر الطبية في الصف الاول في مواجهة جائحة كورونا فهم يواصلون الليل بالنهار دون كلل أو ملل لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين وأن هذه الاعتداءات على الكوادر الطبية تمثل ظاهرة غريبة على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وتشكل خرقا واضحا للقانون وخطرا يهدد حياة هذه الكوادر .
وأكد الطراونة أنه لا بد من تظافر كافة الجهود من جميع الأطراف المعنية الحكومية والشعبية لمحاربة هذه الظاهرة واجتثاثها، لما لها من أثر سلبي على مخرجات الخدمات الصحية برمتها،
ويضيف الطراونة أنه لا يعقل أن نطلب من مقدم الخدمة الصحية الإخلاص والتفاني في عمله، وهو لا يشعر بالأمان في مكان عمله، في ظل خطر احتمال إيذائه والاعتداء على كرامته في أي وقت من الأوقات التي يمضيها في العمل.
وتمنى الطراونة على الجهات الرسمية المعنية العمل على ايجاد بيئة عمل طبية آمنة، تضمن تقديم أفضل الخدمات الصحية العلاجية والوقائية لمحتاجيها تضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات
وطالب الطراونة بتغليظ العقوبات وتشديدها على الأشخاص المعتدين على هذه الكوادر، وايقاع أقصى العقوبات عليهم لتكون رادعة ولضمان عدم تكرار هذه الحوادث
