شريط الأخبار

أبو حمّور: دول العالم العربي بحاجة لتوحيد الجهود لمواكبة الريادة العالمية

أبو حمّور: دول العالم العربي بحاجة لتوحيد الجهود لمواكبة الريادة العالمية
كرمالكم :  
استقبل الأمين العام لمنتدى الفكر العربي الدكتور محمد أبوحمّور في مقر المنتدى عصر يوم الخميس، عضو مجلس الدولة ورئيس مجلس إدارة النادي الثقافي العُماني الدكتورة عائشة الدرمكي، وتناول الجانبان جهود النادي الثقافي في تطوير واثراء الحياة الثقافية والفكرية في عٌمان وتعميق مساراتها وبلورة أطرها ومعالمها في المجتمع العُماني.
وقالت الدكتورة عائشة الدرمكي، إن هدف الزيارة مناقشة وبحث المشهد العام للحياة الثقافية والأدبية لكل من سُلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية، وتأكيد مواقف البلدين المشتركة إزاء قضايا الشباب العربي والمرأة والتنمية المعرفية والثقافية، وبيان أهمية بناء جسور التعاون الفعال بين المؤسسات الفكرية والأدبية العربية من خلال الأنشطة المتنوعة والمتعددة، مشيرةً إلى أهمية الاستفادة من تجارب وخبرات الدول الأخرى والمؤسسات الفكرية والثقافية لتنمية الحياة الثقافية والأدبية في عُمان.
ومن جهته أعرب الدكتور محمد أبو حمّور عن تقديره لهذا النادي وأهدافه المهمة في تسليط الضوء على قضايا الشباب العُماني، وتمكين المرأة، وتوثيق الروابط الثقافية والاجتماعية في ظل التحديات المعاصرة والتطور التكنولوجي العالمي المتسارع، مما يدعوا دول العالم العربي لتوحيد جهودها وتسريع خطواتها للوصول إلى المصاف الدولية ومواكبة الريادة والابتكار العالمية، والعمل على توجيه الإعلام العربي بشكل الصحيح لتناول القضايا الخاصة بالشباب العربي بطرق تناسب المجتمعات العربية، والعمل على تنمية وصقل قدرات الشباب ابتداءً من المراحل الأولى في العملية التعليمية.
كما أشار أبوحمَور إلى عناية المنتدى الدائمة بتوجيهات رئيس المنتدى وراعيه سمو الأمير الحسن بن طلال بالأوضاع الثقافية والاجتماعية والإنسانية، والعمل على تمكين المرأة وتطوير قدرات الشباب وبنائها والعمل على ربطها بالتنمية، بالإضافة إلى القضايا العربية الأخرى وذلك من خلال الأنشطة والمشاريع الفكرية، مثل "حوار الأعمدة الأربعة" وبرنامج "القدس في الضمير"، وغير ذلك من مشاريع والمواثيق التي يعمل المنتدى لإطلاقها ومنها الميثاق الثقافي، والميثاق السياسي، والميثاق البيئي، بالإضافة إلى الحوارات العربية – العربية، والعربية – العالمية، وكذلك العربية – الإقليمية على صعيد التعاون مع الشعوب والبلدان العريقة ذات المشترك الحضاري الواحد في المنطقة. وأوضح أن المنتدى كثَّف أنشطته عن بُعد خلال جائحة كورونا للحفاظ على التواصل مع الأوساط العلمية والثقافية والفكرية في الوطن العربي وخارجه، وتعزيزاً لروابطه بالمؤسسات والنوادي الثقافية والفكرية النظيرة.
وفي نهاية اللقاء أقترح أبو حمّور أن يتم توقيع مذكرة تعاون مشترك بين الجانبين، بهدف تكثيف جهود العمل المشترك بين النادي الثقافي ومنتدى الفكر العربي، وتحقيق الأهداف المنشودة، وإقامة عدد من الأنشطة المشركة التي تتناول الشأن الثقافي والاجتماعي والفكري في كلا البلدان.

مواضيع قد تهمك