كاتب شاب  له أسلوبه الفريد الذي لا يشبِه في عباراته وتشبيهاته وسرده أحد   ,   في بداية العقد العشرين من عمره  كتب بالعاميّة فأصدر كتابا  يضم خواطر ومذكرات باللهجة الأردنية المحكية تحت عنوان «21 عاما مع البشر»

كتابه الاول  استخلصه من تجربة حياته  من  المدرسة الى الجامعة والاقامة خارج الوطن، وطرح مواضيع  عن الحياة  بلغة عفوية قريبة من الناس

وفي حديث سابق يقول  المعاني انه واثناء  دراسته  للتمثيل في المعهد العالمي للفنون المسرحية  بمصر شعر بالوحدة والحاجه للحديث والتعبير  فقرر   أن يقدم مؤلفه الاول باللهجة المحلية .

وبعد «21 عاماً مع البشر» الذي أصدره  عام 2021 ، اصدر مؤخراً  مؤلفا جديدا بعنوان «بعد الوَحده وِحده»،

تناول فيه  هموم الشباب الأردني ومشاكل المجتمع المختلفة، والتحديات التي تواجه الناس بمسائل مختلفة.

وعن اختياره للعامية  فهو يعتبرها  وجه من وجوه لغتنا الواحدة، لا بل هي لغة اليومي بامتياز كما يراها غيره من الكتاب  بانها عنواناً لثقافة محلية مميزة

كما يرى المعاني ان اللهجة العامية ” المحكية ”  تنتمي إلى التراث أكثر منها إلى اللغة وانها ليست لغة بقدر ما هي نوع من ثقافة التعبير .