سيظل الأردن رغم كل الصعوبات الاقتصادية والسياسية والأمنية والصحية والتغير في التحالفات الدولية التي تعاني منها كل دول العالم دون استثناء.. صامداً قوياً يلاقي الاحترام والتقدير والدعم الدولي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني أبا الحسين المعظم…. وسوف يجتاز ويصل الأردن إلى بر الأمان في القريب العاجل رغم التشاؤم والتصريحات والتحليلات المتسرعة التي تصدر بقصد أو بدون قصد…. هذه الدوحة الهاشمية العطرة وشعبها كانت مقصداً لكل ملهوف وخائف واحتضنت وفتحت أبوابها لكل من يبحث عن الأمن والأمان له ولعائلته والمحافظة على شرفه والابتعاد عن القتل والدمار الذي تعاني منها دولهم…. وتقاسمنا نحن وهم لقمة العيش بشرف منذ عشرات السنين…. هذه المواقف الدينية والأخلاقية التي ميزت الأردن وشعبه وقيادته تقدر عند الله تعالى وعند شرفاء العالم… لذلك علينا دائماً أن نعتز ونفتخر بهذا الوطن وقائده والجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية وبكل غيور على هذا الوطن مهما كانت ظروفنا الاقتصادية…. والصبر دائما طريقاً للوصول للفرج إن شاء الله.