شريط الأخبار

اقتحام منزل ترمب.. هل تمنعه من الترشح أم تضر بايدن؟

اقتحام منزل ترمب.. هل تمنعه من الترشح أم تضر بايدن؟
كرمالكم :  
فيما اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أن الرئيس جو بايدن كان على علم بالمداهمة رغم نفي البيت الأبيض ذلك، لم تدل وزارة العدل أو مكتب التحقيقات الفيدرالي بأي معلومات عن أسباب تفتيش منزل ترمب في فلوريدا.
وسط هذا الغموض حول الواقعة غير المسبوقة في تاريخ رؤساء أميركا، يصف الجمهوريون أن ما يحدث هو سوء استعمال للسلطة من قبل الديموقراطيين.
تسليح سياسي
لكن مسؤولا سابقا في البيت الأبيض قلل من تداعيات هذه الخطوة، مشيرا إلى أنها لن تعيق ترمب عن الترشح في انتخابات 2024 إذا أراد ذلك.
وقال إنها قد تضر بإدارة بايدن عند الرأي العام الأميركي باستخدامها "التسليح السياسي" الواضح لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
"التحقيق في تصرفاته"
إلى هذا، وقفت القيادات الجمهورية عامة الى جانب ترمب واتهمت الديموقراطيين بشنّ حملة سياسية. وتوعّد زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب وزير العدل بالتحقيق في تصرفاته وتصرفات أف بي آي.
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس دخل على خط الغضب الجمهوري، داعيا المدعي العام ميريك غارلاند إلى تقديم "كشف كامل" عن سبب تنفيذ المداهمة.
حادثة غير مسبوقة
وفي سلسلة من التغريدات، قال بنس، الذي كان قد نأى بنفسه عن ترمب وسط تكهنات بأنه قد يترشح لانتخابات عام 2024 الرئاسية، إنه يشعر بـ"قلق عميق" بشأن عملية التفتيش التي وصفها بأنها "غير مسبوقة".
وأضاف: "لم يتعرض أي رئيس سابق للولايات المتحدة لمداهمة مكان إقامته الشخصي"، محذرا من أن هذه الخطوة "تقوض ثقة المواطنين في نظامنا القضائي".
التفاف جمهوري
واعتبر أن خطوة أف بي آي أعادت ترمب للمشهد بقوة، مشددا على أن الجمهوريين التفوا حوله في أزمته "غير المسبوقة في تاريخ أميركا".
وكانت وسائل إعلام أميركية نقلت عن عدة عن مصادر مطلعة على الملف قولها إن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة وهي متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية تم نقلها إلى "مار ايه لاغو".
صناديق وثائق
يشار إلى أنه في فبراير كانت هيئة المحفوظات الوطنية الأميركية قد كشفت أنها استردت 15 صندوقاً من الوثائق من مقر ترمب في فلوريدا تضمنت بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" مستندات سرية للغاية حملها ترمب معه عند مغادرته واشنطن بعد خسارته الانتخابات.
وكان من المفترض أن يسلم ترمب في نهاية ولايته الوثائق والمدونات التي بحوزته، لكنه بدلاً من ذلك نقلها إلى مقره في منتجع "مار ايه لاغو"، وفق فرانس برس. وتضمنت الوثائق أيضاً مراسلات خاصة بالرئيس الأسبق باراك أوباما.

مواضيع قد تهمك